سرقة زوج ملابس جارته الداخلية وزواج آخر من جنية.. أغرب حالات الطلاق والخلع

دعاوى الطلاق والخلع بمحاكم الأسرة تزداد يومًا بعد الآخر ويزداد معها أيضا غرابتها، بسبب الكثير من المشاكل التى يجد كل طرف حق فى رفع دعوى للانفصال بسببها، وخلال السطور التالية نتعرف على أغرب هذه الحالات وتعليق استشارى نفسى عليها.. رفعت "م. خ. ر" البالغة من العمر 29 عاما، والمقيمة بإحدى قرى مركز شبين الكوم، بمحافظة المنوفية أمام محكمة الأسرة بشبين الكوم، دعوى خلع ضد زوجها "ا. ا.م" البالغ من العمر 33 عامًا، حين فوجئت بوجود العديد من الملابس الداخلية الغريبة داخل غرفة نومها، فقامت بمراقبته بعد عودته فوجدته يصعد أعلى العمارة السكنية التى يسكنان بها ويسرق الملابس الداخلية الخاصة بنساء الجيران ويعود إلى الشقة ويمارس العادة السرية عليها. وفى حالة أخرى فالهوس ليس بالنظافة هذه المرة بل بعدم الاستحمام وهو ما دفع إحدى الزوجات بإقامة دعوى خلع لتتخلص منه، حيث قالت دعواها أنها بسبب رائحة قدم زوجها الكريهة، كما أن عشق احد الأزواج لتناول الثوم بكثرة خاصة ليلا دفع زوجته للتتخلص منه. وطالب أحد الرجال يدعى (محمود – م-ع) 42 سنة صاحب أعمال حرة، فى دعوى بمحكمة الأسرة برفع دعوى قضائية يطلب فيها الطلاق، لأن زوجته تضربه، فى الدعوى رقم 245 أحوال شخصية بمحكمة الأسرة. بينما طالبت (رقية – م) 45 سنة ربة منزل من محكمة الأسرة رفع دعوى طلاق ضد زوجها (سامح- ع-ف) 48 سنة مدرس متهمة إياه بالجنون بعد عمله بالسحر والشعوذة وقام بإحضار كتب تشرح كيفية عمل الأسحار السفلية والأعمال وفك المربوط، وبعض الأدوات التى تستخدم فى مثل هذه الأعمال، ثم بدأ فى هجر الفراش تدريجيا وحينما سألته عن حقوقها الزوجية أخبرها أنه تزوج من "جنية" تقيم تحت الأرض منذ فترة. ومن جانبها تقول الدكتورة فاطمة على استشارى الطب النفسى، إن هناك أسبابا تستحق مطالبة أحد الزوجين بالطلاق مثل الاضطرابات الجنسية فهى مشكلة تحتاج إلى علاج طويل، واذا لم تستطع الزوجة تحمل ذلك فمن حقها الانفصال، ولكن هناك سلوكيات خاطئة للأزواج مثل عدم النظافة الشخصية، ورائحة الفم الكريهة والتى تنفر الطرف الآخر منه وهى سلوكيات يمكن تغييرها والعمل عليها دون الدخول فى دوامة الطلاق. وتشير استشارى الطب النفسى، إلى أن النزاعات الزوجية تدفع الكثير من الأزواج للطلاق بسب سوء الحالة الاقتصادية وانتشار الاضطرابات الاجتماعية مثل تدخل الحماه فى الحياة الزوجية والجلوس لفترات طويلة لتصفح شبكات التواصل الاجتماعى تلك العادات التى دفعت الى تمرد الزوجين وبعدهما عن بعضهما البعض وشجعت على الانفصال.