أحمد عبد الله شاب ثلاثينى حاصل على بكالريوس، قرر ألا ينتظر الوظائف الحكومية وأبى أن يجلس على المقاهى وصمم ألا يترك وقته يضيع هبائا، وترك "العقدة" جانبا وقرر أن يفكر خارج الصندوق، ويخرج بفكرة تلائم العصر، يتربح منها تحت بند "العمل الشريف".
يقول أحمد، إنه عمل فى أكثر من مجال رافضا العمل كموظف حكومى، مؤكدا أن كافة رجال الأعمال بدأوا صغارا، ومن ثم يبدأ يكبر ويكون لديه مشروعه الكبير، مضيفا: "درست إدارة وهقدر أحقق حلمى إنى أكون رجل أعمال، والفكرة دية جاتلى بما إننا رحالة وبنطلع نعمل سفارى كتير".
وتابع، "الرحالة أثناء رحلتهم بيشوا وبيعملوا باربكيو وبيشربوا مشاريب، ومن هن جاتلى الفكرة انى استغل العجلة فى مشروع مادى يكسبنى بجانب الرياضة، ولاقيت اقبال كبير جدا على شرب القهوة على الفحم، أنا أول واحد يعمل الفكرة ديه وفى 4 بعدى عملوها، محدش يقول مفيش شغل والدنيا ماشية بالواسطة، بأقل الإمكانيات وبأفكار بسيطة ممكن تبدأ مشروعك بس متقولش عيب واتخلى عن عقدة الخواجة".
وأردف، "إحنا ناس رياضيين ومش بنقعد على قهاوى وملناش فى السجاير ولا الشيشة، الفكرة جميلة والناس كلها بتشجعنى، أحب اقول للشباب متستناش الشغل الحكومى لأن الحكومة اكتفت وعندها فائض كبير، ممكن بفكرة صغيرة جدا تكبر بس محتاجة انك تبعد عن الناس السلبية وخليك جنب الايجابيين".
واستكمل، "القهوة على الفحم متميزة جدا عند البدو والعرب والفلاحين مش معنى كده انهم مش عندهم بوتاجاز أو ما شابه ولكن الفحم يعطى مذاق خاص للقهوة لأن الخشب بيدى نكهة للشاى أو أى مشروب والأكل أيضا ومن هنا جاءت الفكرة إنى أعمل قهوة على الفحم من العجلة" .