تعيش مع أسرتها من العرب الرحالة حياة بسيطة، يضللون عليها برعايتهم، ودفء تجمعهم متجولين محافظات الوجه البحرى، وتجد فى تلك البيئة البسيطة ما يكفيها من طاقة، وبراح يسمح لها باللهو واللعب طوال اليوم، الطفلة "ياسمين"، بطلة صورة اليوم التى تزين ضحكتها اللقطة، فأثناء تجول انفراد فى محافظة البحيرة دخلت عدسة الكاميرا لكواليس حياتهم وسجلت بعض اللقطات.
جذبت ياسمين الكاميرا إليها بخفة روحها، وابتسامتها البريئة ، وهو ما جعل مصور "انفراد"، يلتقط لها الصورة ويطبعها حتى تتمكن ياسمين من الاحتفاظ بها للأبد، وبالفعل سعدت الطفلة بصورتها التى ستحتفظ بها والابتسامة متصدرة المشهد، فربما تنظر لها بعدما تكبر فتعلم جيدًا أن الحزن لا يليق بها، وأن لديها وجه لم يخلق إلا للفرح والابتسامة.