"من ساعة ما اتخطبت ما بنشوفهاش" "كنا أصحاب جدًا لحد ما ارتبط" كثيرًا ما تسمع هذه العبارة إما بنبرة سخرية أو مرارة فى الحديث عن الصديق الغائب الذى تغير بعد ارتباطه العاطفى أو زواجه ولم تعد علاقته بأصدقائه كما هى فى السابق.
ورغم تقدير بعض الأصدقاء أن الدخول فى علاقة جديدة تحتاج وقتًا وجهدًا كبيرين وأمر مهم جدًا ولكنهم فى المقابل يتمنون لو يدرك هذا الصديق أن علاقته بهم أيضًا قيمتها كبيرة وتستحق المجهود.
ومن أجل الموازنة بين العلاقتين كتبت "شاستا نيلسون" خبيرة الصداقة الأمريكية ومؤسسة شركة "Girlfriend Circles" تدوينة تقدم بعض النصائح المفيدة فى هذا الشأن.
واقترحت "شاستا" فى البداية أن يفتح الصديق محادثة صريحة مع أصدقائه حول هذا الأمر وكيف يمكن أن يكون روتينه الجديد مع أصدقائه، ويجعل الحل يأتى بعد جهدًا جماعيًا ومساعدة للتأكد من الحفاظ على العلاقة.
حافظوا على التقاليد الخاصة
بين كل مجموعة من الأصدقاء هناك بعض المواعيد المقدسة والتقاليد الخاصة، كالمقابلة كل يوم سبت أو حضور ليلة كاريوكى أسبوعية وما إلى ذلك، فإذا كان لديك أنت وأصدقائك موعدًا خاصًا تأكد من الحفاظ عليه مهما كان، فمن الرائع أن يعرف أصدقائك أنك تحب قضاء الوقت معهم كما تفعل مع شريكك.
واحذر أن تترك لقاء الأصدقاء وقضاء وقت معهم للصدفة أو فقط عندما يكون حبيبك مشغولاً، فهم بحاجة لأن يشعروا أنك تعطيهم الأولوية أيضًا.
حافظ على وتيرة المكالمات الهاتفية
عندما تكون منشغلاً مع الحبيب قد يكون من المغرى أن تفوت مكالمة صديقك أو تترك مكالمته تذهب للبريد الصوتى لتعود وتراسله نصيًا فيما بعد، ولكن مع مرور الوقت إذا أصبحت أقل توفرًا لصديقك من المرجح أن تقل وتيرة مكالماته.
وتقول شاستا إنه من الأفضل أن تتواصل بشكل متزايد فبدلاً من أن تفوت المكالمة أو تتركها لتذهب للبريد الصوتى التقط الهاتف حتى لو كانت محادثتك أقصر من المعتاد، ثم عد للاتصال مرة أخرى حتى حين تكون وحدك.
لا تفوت المناسبات الخاصة لأصدقائك
إذا وجدت نفسك تفوت ليلة خطوبة أحد الأصدقاء أو افتتاح مشروعه الجديد أو عيد ميلاده فهذه مؤشرات على أنك لم تعد صديقًا جيدًا، فاحرص قدر الإمكان أن تتواجد من أجل صديقك فى هذه المناسبات الخاصة.
لا تفوت تفاصيل حياته
عند الدخول فى علاقة جديدة تكون أهم ما يسيطر على تفكيرنا، نحب أن نتحدث عن الشريك لأطول وقت ممكن خاصة مع الأصدقاء وأحيانًا ما تشغلنا هذه العلاقة عن سؤال أصدقائنا عن أحوالهم وأخبارهم فتجد نفسك فجأة لا تعرف أن صديقا ارتبط ولا أن الآخر التحق بعمل جديد أو استقال من عمله.
ولتتجنب الوصول لهذه المرحلة احرص عندما تلتقى أصدقائك أو تتصل بهم أن تمنحهم الأولولية وتسألهم أولاً عن حياتهم وأخبارهم قبل أن تتحدث عن نفسك.
أن تشاركهم تفاصيل علاقتك
أحد مخاطر فقدان الاتصال بأصدقائك عندما تكون فى علاقة عاطفية هو أنهم لن يتمكنوا من دعمك خلال التحديات الرومانسية التى تواجهها، فعندما يكون لديك شجار أو عثرة فى الطريقة أو مشكلة سيكون أصدقائك أشبه بمن يتحرك فى الظلام لذلك حاول أن تكون أكثر انفتاحًا حول علاقتك، حول الجيد والسيء وحافظ على أصدقائك حولك وبالقرب منك.
لا تفرض عليهم شريكك
دائمًا ما نتخيل أن الحل الأمثل للحفاظ على العلاقة بالأصدقاء والشريك فى الوقت نفسه هو أن نجعلهم يتعرفوا على بعضهم البعض ويصبحوا أصدقاء، ولكن قد تتضرر علاقتك بأصدقاءك إذا حاولت أن تفرض عليهم شريكك فى كل لقاء، حتى لو كان شخصًا لطيفًا وأحبوه، سيشعروا أيضًا أنهم بحاجة إلى قضاء وقت معك وحدك.