أعلنت الحكومة الفرنسية عن رغبتها في تحسين قدرة الفرنسيين على التحدث بلغة الشاعر والكاتب المسرحي الإنجليزي وليم شكسبير، وأنها تعتقد أن الحل يكمن في تدريس المزيد من دروس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية والسماح للأطفال بمشاهدة الرسوم المتحركة باللغة الإنجليزية.
وذكر موقع "لوكال" الإخباري أن الحكومة تريد تقديم المزيد من دروس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية، لتعزيز تعليم اللغات الأجنبية عموما في فرنسا وتحسين المهارات اللغوية الضعيفة في البلاد.
وستنشر وزارة التعليم الفرنسية سلسلة من التوصيات، شارك في كتابتها صحفي بريطاني، لتحقيق هذه الغاية التي تشمل تدريس تلاميذ المرحلة الابتدائية مواد باللغة الإنجليزية مثل العلوم والتاريخ والرياضيات وبث أفلام "كارتون" بالإنجليزية ولغات أجنبية أخرى على شاشة التليفزيون الرسمي.
وأشار الموقع إلى أن فرنسا واحدة من أسوأ الدول الأوروبية في تعليم اللغات الأجنبية، وذلك وفقا لنتائج مسح أوروبي شامل، فقد جاءت في المرتبة 15 من بين 16 دولة فيما يتعلق بتدريس لغة أجنبية رئيسية والمرتبة 12 في تدريس اللغة الأجنبية الثانية في المدارس.