السجاد اليدوى.. مهنة تراثية تتوارثها الأجيال، ويعد الاهتمام بتلك الصناعة دربا من الحفاظ على التراث الشعبي، حيث يستخدم الفنان الأصواف والأوبار والألوان الطبيعية المستوحاة من الحياة اليومية.
يقول عامر إبراهيم فايق، نائب مدير مدرسة إخناتون لتعليم صناعة السجاد: الأطفال يبدأون التعلم منذ سن صغيرة، وتعد منطقة سقارة مهد تلك المهنة التي تتعاقب على تعلمها الأجيال، كما أنها لا تؤثر على دراسة الطلاب، فهم يأتون عقب انتهاء اليوم الدراسى للتعلم لمدة ساعة أو أكثر.
تبدأ مراحل التعلم بأول عقدة للطفل على النول، ثم تظل مهارته تنمو وتصبح يده أسرع مع الوقت، ويتطور بحيث يصل لأن يقوم بالرسم بواسطة الخيوط، ثم يقوم المعرض ببيعها.
يؤكد عامر: أغلب تعامل المعرض مع الأجانب وليس المصريين، وما نفعله يعتبر تنمية لتلك المهنة التراثية، فكل السائحين يعلمون عن السجاد الإيرانى والتركى ولا يعلمون شيئا عن السجاد المصرى بالرغم من جودته، وهذا بسبب سوء التسويق والترويج للمهنة.
يضيف عامر: السجاد اليدوى يأخذ وقتا كبيرا في صناعته، ومع هذا يقبل السائحون على شرائه، وينقسم السجاد إلى ثلاثة أقسام، السجاد الحرير، والسجاد الصوف، والسجاد القطن، ولكل نوع سعره وطريقة العمل الخاصة به، فالسجاد الصوف لا يعمل به غير المحترفين لأن عقدته تحتاج لحرفية معينة.
يبدأ الأطفال التعلم منذ سن 15 سنة، وليس هناك شروط للتقدم، ويمكن لهم الاستمرار حتى يصبحوا محترفين، كما يستطيعون تسويق أعمالهم سواء داخل مصر أو خارجها.
لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..
https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true