"عشان لو فلسع ماتتفاجئيش".. 5 خطوات تساعدك تكشفى كدب الشريك

تمر الكثير من الفتيات بفترة صعبة بعد فشل أى علاقة عاطفية، الذكريات تحاوطهن فى كل مكان، والأحاديث الطويلة ما زالت أصواتها ترن فى آذانهن، وتذكر الوعود الوردية التى تبخرت فجأة باختفاء الطرف الآخر، فأول ما تفكر فيه الفتاة أن كل ما حدث كان كذبًا، وأنها تعرضت للخديعة من شخص تخيلت أنه سيكون شريك الحياة. وهو ما تقدم له مدربة الأنوثة والتنمية الذاتية "أسماء مراد"، كتالوج مبسط لعدم التعرض لتلك اللحظات الصعبة، والتمكن من اكتشاف الكذب فى بداية العلاقة العاطفية قبل توطيدها مما يتسبب فى جرح كبير لمشاعر الفتيات. فإليكِ فى السطور التالية 5 علامات تؤكد لكِ كذب الشريك مش هيناديكِ باسمك توضح أسماء مراد أن من خلال ما تستمع إليه من تجارب عاطفية للرجال خرجت بأنه كلما نادى الشاب الفتاة بمسميات غير اسمها فإن ذلك يكون علامة بأنه لن يكمل تلك العلاقة العاطفية، فإن من يحب شخص سيناديه باسمه بين الحين والآخر، أما إذا لاحظتِ عدم مناداته لكِ باسمك أبدًا فتلك ستكون علاقة بأنه غير جاد فى العلاقة، فبحسب ما قال شاب لها "بخاف أغلط فى اسمها مرة فبناديى يا قمر أو أى حاجة غير اسمها". مش هيركز فى التفاصيل إذا كنتِ تتحدثين معه فى أمر ذى تفاصيل، وتسألينه عما حدث معه خلال اليوم وأعدتِ عليه السؤال بعد فترة ووجدتيه يغلط فى التفاصيل فذلك يدل على الكذب من البداية، فالصادق لا ينسى حتى أدق التفاصيل التى تمر بينكما. التهرب أسلوب حياة عند تسهيل كل وسائل الزواج له، وساعدتيه على أن يتقدم لخطبتك ووجدتيه يتحجج بمبررات غير منطقية فذلك يدل على الكذب وعدم الحجدية، فمن يحبك ويريدك أن تكونى شريكة حياته سيستغل أبسط الظروف حتى يتقدم لخطبتك. الاستغلال بمختلف الصور احذرى الاستغلال العاطفى أو مختلف أنواع الاستغلال التى يمكنك أن يدفعك إليها بحجة أنكِ أصبحتِ قريبة منه، وسيتزوجك فى المستقبل، حيث توضح مدربة الأنوثة أن الشاب المصرى لا يتزوج بفتاة تساهلت معه فى بعض التجاوزات مهما كانت تربيته منفتحة ويدعى أنه ذو عقلية متفتحة. مش هيغير عليكِ إذا وجدت الشريك لا يعلق على تعاملك مع الرجال، أو لا يدقق فى مواعيد خروجك وعودتك، بل ويعرفك على أصدقائه ولا يجد فى ذلك أمرًا غريبًا، فذلك يعنى أنه لا يوجد لديه شعور الغيرة الذى يتولد طبيعيًا مع الحب الجاد الذى يتطور لتكوين أسرة مع مرور الوقت، فبحسب ما تقول أسماء مراد إن الشاب المصرى يفضل التملك والغيرة الشديدة على من ستصبح يومًا زوجته وأم أولاده.