تصدرت جاسيندا آرديرن، رئيسة وزراء نيوزيلندا، عناوين صحف ونشرات أخبار عالمية، نتيجة حضورها جلسة الأمم المتحدة برفقة ابنتها الرضيعة التي يبلغ عمرها ثلاثة أشهر، لتؤكد أن الأمومة أولاً وقبل كل شيء حتى لو كانت رئيسة وزراء تحضر فعاليات مهمة فى الأمم المتحدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها آرديرن الجدل بينما حدث ذلك من قبل عندما أصحبت ثاني رئيسة وزراء منتخبة في العالم تلد رضيعها وهي في السلطة، وتعد هى أول من حصل على إجازة لرعاية الطفل كرئيسة وزراء.
وينظر لرئيسة الوزراء على أنها رمز لتقدم المرأة، جاء ذلك خلال انعقاد جلسة الأمم المتحدة، ولم تتمكن آرديرن من ترك طفلتها لأنها ترضعها، بالإضافة لطول مسافة السفر التي تأخذها للحضور لمقر الأمم المتحدة، ويذكر أن آرديرن حضرت هذه الجلسة برفقة ابنتها في حضور 130 زعيمًا وعشرات الوزراء بمقر الأمم المتحدة.