لا يخلو عالم الحيوان من الكوميديا، فبرغم كم المشاعر والوفاء والصداقة والحنان النابعة من أغلب الحيوانات الأليفة، إلا أن كثير من مواقفهم أيضا تتضمن سلوكيات فطرية غاية فى الكوميديا، والأجمل من ذلك أن توثق تلك اللحظات بالتصوير.
الحيوانات الأليفة وتحديدا تلك التى تُربى بالمنازل، تصدر عنها العديد من المواقف الكوميدية حينما يقوم الحيوان بتقليد الإنسان أو فى رد فعله على مشهد معين أو موقف معين، صحيح أن الحيوانات يتم تدريبها جيدا على الالتزام فى المنزل وحتى خارجه، ولكن الألفة بين هذا الكائن وبين صاحبه، تجعله شديد التلقائية وهو ما يجعل المواقف الكوميدية تظهر من تلقاء نفسها.
"انفراد" يرصد 5 فيديوهات كوميدية لمجموعة من الحيوانات ما بين الكلاب والقطط والعصافير.
الفيديو الأول يظهر به كلب يرتدى ملابس ونظارة طبية ويجلس على الأرض واضعا أمامه "كتاب مفتوح" وكأنه يقرأ منه، وفجأة يغلبه النوم وتسقط رأسه مستسلما للنوم، وهو نفس الحال لكثير من الأطفال الذين لا يستطيعون مقاومة النوم.
الفيديو الثانى لقطة صغيرة تسير ببطئ ويبدو عليها الإرهاق، ولكنها حينما تصل إلى يد صاحبها تسقط وكأنها أغشى عليها من التعب، حيث تسقط بشكل مفاجئ وكوميدى فى نفس الوقت، فى مشهد يشبه سقوط الإنسان على فراشه فور وصوله من الخارج بعد إرهاق وتعب .
الفيديو الثالث لكلبى بحر يقوم أحدهما بالمرور بجوار الآخر، ليقوم الثانى بضربة عدة ضربات متتالية فى مشهد كوميدى صريح، حيث شبه مشاهدو هذا المقطع بأن كثير من الأخوات يضربن شقيقاتهم فى البيوت بنفس الطريقة.
الفيديو الرابع لقتطين يحملهما صاحبها ولكنها يظلا متمسكين ببعضها البعض بطريقة رومانسية، ولا يظهر الفيديو ما إذا كان هذا الاحتضان بدافع من الحب بينهما، أم بسبب الخوف لتعلقهما فى الهواء .
الفيديو الخامس لبغبغاء يقوم بتقبيل بغبغاء اصطناعى غير حقيقى وكأنه يتحرش بها، حتى يأتى بغبغاء آخر ويقف على نفس الغصن فيتوقف البغبغاء الأول عن التقبيل وكأنه شعر بالحرج أو الكسوف من رؤية البغبغاء الثانى له، حيث شبه المتابعون هذا الموقف بحينما تكتشف الزوجة تحرش زوجها بأخرى .