"القهوة متتشربش إلى فى كنكة نحاس وعلى سبرتاية، غير كده ميبقاش مزاج"، بهذه الكلمات ظل الحاج عبده البرامونى صاحب واحدة من أقدم ورش تصنيع "الكنكة والسبرتاية"، متمسكا بموقفه من طريقة إعداد القهوة وشربها.
داخل ورشته في منطقة الحسين وتحديدًا حارة اليهود، وجدنا الرجل السبعينى يجلس أمام مكتبه الذي لا تفارقه "صنية القهوة" بمكوناتها الأصيلة " سبرتاية، كنكة، سكرية، بنانة وفنجانان ".
الحاج عبده أحد عشاق فنحان القهوة يحكى لنا أصل الحكاية مع السبرتاية والكنكة "ولا تحلى القعدة مع الأحبة إلا وبينهم صنية القهوة ".