فى تمام الساعة الثالثة و 9 دقائق بتاريخ اليوم فى عام 1992، منذ حوالى 26 عاماً، وقع زلزال القاهرة الشهير بمقياس 5.8 ريختر، فى مشهد لم ينساه الكثير بالرغم من مرور طوال تلك السنوات، والذى توفى على أثرة 545 مواطناً مصريا.
1. زلزال بقوة 5.8 ريختر
لو كنت من الجيل المواكب تلك اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر، والتى لم تشهدها من قبل، ربما لم تمحو من ذاكرتك مشهد فزع ونزول المواطنين إلى الشوارع بعد وقوع هزة أرضية، ولم يعرفوا ما الذى حدث.
2 . أكثم السيد إسماعيل.. الناجى الوحيد لعمارة مصر الجديدة
يبدو أن الاسم ليس مألوفا ، ولكن كان ذلك الشخص بمثابة بطلاً حيث ظل أربعة أيام تحت انقاض إحدى العمارات فى مصر الجديدة أملا فى الخروج، حيث شرب بوله محاولاً الاحتفاظ بالرمق الاخير فى الحياة، بينما توفيت زوجته ووالدته وأبنته بجواره، ليصبح عند المصريون أن ذلك الرجل أصبح رمزاً لإرادة الله.
3. أهم الأنباء.
لم يتوافر فى ذلك الزمن ما يعرف بثورة السوشيال ميديا والإنترنت، و كان المصريون يعرفون الأخبار من نشرات الأخبار أم من خلال ما يعرف بأهم الأنباء والتى كانت تنشر الأخبار الهامة والعاجلة، وكانت الأسر المصرية مرابطة أمام التلفاز لمعرفة العديد من الاخبار الهامة سواء سقوط ضحايا أو العودة إلى الأعمال والمدارس فى اليوم التى يليه، والتى أغلقت لمدة ثلاثة أيام.
4 . مساكن الزلزال.
بعد تعرض ما يقرب من القاهرة لذلك الزلزال أصبح حوالى 50 ألف شخص بلا مأوى حيث سقطت أو تصدعت منازلهم من تأثير الزالزل، إلا انه تم نقلهم إلى ما يعرف بمساكن الزلزال فى المدن الجديدة من بينهم مدينة القطامية بالقاهرة، والتى مازلت تعرف بذلك الأسم حتى الآن.