يحتفظ عادة الفنانين بصورهم من أيام الطفولة لما تحملها من ذكريات رائعة وحب تلك الأيام الجميلة، وهو ما يفسره البعض بالحنين إلى الماضى "نوستالجيا".
و"نوستالجيا" الأشخاص تنعكس غالبا فى صور الطفولة والمراحل الأولى من الشباب التى يتم تداولها عبر الصفحات الشخصية على مواقع السوشيال ميديا، وإن كان الحنين إلى الماضى سمة عامة مشتركة بين الجميع، فإن لها طابعا خاصا لدى المشاهير والفنانين الذين يكونون شغوفين بمشاركة جمهورهم صورهم القديمة، حيث يتداولون صورهم ليشاركوا جمهورهم اللقطات الأولى من حياتهم أثناء الطفولة، لمعرفة آراء وردود فعل الجمهور حول وجه الشبه بين الفنان فى مرحلة النشء وبعدما تقدم به السن ليصبح شابا ونجما يحبه الملايين ويتابعون أخباره.
وفى هذا الإطار شاركت الفنانة والإعلامية رانيا محمود ياسين، صورة وهى فى عمر الطفولة لها برفقة والدها الفنان محمود ياسين وهو يحملها على الشاطئ وعلقت عليها "كنت أبكى مع أبى لرغبتى فى العودة للبحر مرة أخرى".
شاركت الفنانة رانيا محمود ياسين بالعديد من الأعمال الفنية ومنها مسلسلات مع مرتبة الشرف وزواج بدون إزعاج ورياح الشرق وأم الصابرين واتهام بالإضافة أفلام قشر البندق وهى واحدة وفوبيا.