بالجرافيتى والكارتون.. "ياسمين" بدأت مشروعها بالرسم على التى شيرتات

حيرة كبيرة تنتاب "ياسمين"، الفتاة العشرينية عند اختيارها للأزياء الجديدة التى تناسبها، فكفتاة محجبة تبحث باستمرار عن الأزياء المريحة والتى تتناسب مع ذوقها، ولكنها دائمًا ما ترى صعوبة فى إيجاد ذلك لما يسيطر على الموضة فى السنوات الأخيرة، وهو ما شجعها على بداية مشروعها "Yasmin". بتى شيرتات بناتى تحمل رسومات من تصميم ياسمين بدأت مشروعها البسيط بمبلغ لا يتعدى الـ 1500 جنيه ادخرته من مصروفها الخاص، وتحكى بداية فكرتها لـ "انفراد"، بأنها دائمًا ما تحتار عند اختيارها للأزياء التى تناسب ذوقها، كأزياء مريحة ورقيقة، وهو ما شجعها على البدء فى تصميم الرسوم المفضلة لديها عن طريق برامج الفوتوشوب والرسم الإلكترونى التى تعلمتها أثناء دراستها الجامعية. "كنت بحاول أعمل مشروع استخدم فيه دراستى وأساعد بيه الشباب يقدموا هدايا مختلفة لصحابهم"، كانت تلك هى البداية التى دفعت ياسمين نحو تصميم التى شيرتات بهذا الشكل. ولأنها تعلم جيدًا أن مجال التى شيرتات المطبوعة يعمل فيه العديد من الشباب، لذا حرصت على رفع شعار الاختلاف فى مشروعها الخاص بها، وبدأت فى رسم التصميمات بنفسها، وكانت العبارات الملهمة والباعثة للأمل، ورسومات الكارتون التى يفضلها الشباب على السوشيال ميديا والجرافيتى فى شوارع وسط البلد هى الأشكال التى أعادت ياسمين رسمها مرة ثانية لتزين التى شيرتات. على الرغم من أن"yasmin"، مشروع خرج للنور منذ شهر أغسطس الماضى فقط، إلا أنها ترى إقبال كبير من الشباب على تصميماتها لاختلافها وتميزها. "الكارتون أكتر حاجة بيطلبها الشباب، وبفرح لما بقدر أشاركهم فن اختيار الهدايا"، هكذا عبرت ياسمين عما تشعر به بعد سيرها خطوات كثيرة فى مشروعها، فكثيرًا ما يطلب منها الشباب التفكير فى تصميم لرسمة تناسب أصدقائهم كهدية مصممة خصيصًا لهم. امتلاك محل خاص بها، أو البدء فى عرض منتجاتها فى أحد المحال الشبابية الشهيرة هو ما تسعى إليه ياسمين خلال الفترة المقبلة حتى تتمكن من توصيل فكرتها لقطاع أكبر من أبناء جيلها التى تصمم التى شيرتات من أجلهم.