امسك بيديها وخرجا من بيتهما لشراء بعض الأغراض للمنزل، تتابعت خطواتهما والقلوب على العهد باقية منذ أول لحظات جمعهما فيها القدر منذ ما يزيد على ثلاثين عام، حملت فوق رأسها ذلك السبت البلاستيكى لجمع الأكياس فيه، بينما انتبه هو للطريق وكيفية السير وسط زحام الأقدام فى المكان.
قابلا كاميرا انفراد فى طريقهما فوقفا يبتسمان وفضلت هى النظر إليه، اختلفت اسمائهما وتشابهت الملامح بمرور السنين، لقطة اليوم من إحدى شوارع طنطا لزوجين من تخفى ابتساماتهما الصافية تجارب حياتية كثيرة، وحكمة تصرف فى المواقف الصعبة، وتحمل مسئولية لا مثيل لها برغم الظروف.