طبيعة ساحرة وخلابة تتميز بها العديد من المناطق فى مصر، فبين المظاهر الطبيعية والآثار السياحية تمتلك كل منطقة ما يميزها عن غيرها ويجذب إليها عدد كبير من السياح حول العالم وليس من المصريين فقط، وتعد سانت كاترين من المناطق الأكثر إقبالًا من قِبَل العديد ممن يرغبون فى قضاء عطلة مميزة وممتعة، وسجلت لنا عدسة كاميرا انفراد تلك الصورة المميزة من هناك لتحكى لنا قصة جديدة من حياة أهلها.
طبيعتها الجبلية والصحراوية فرضت على سكانها نمط معين من الحياة، فيعمل أغلب سكانها بالزراعة والرعى والخدمات السياحية، وتشتهر بالسياحة الدينية وتسلق الجبال، حيث يوجد بها العديد من المعالم السياحية التى يهتم بها العديد من الأشخاص حول العالم، وأشهرها دير سانت كاترين وجبل موسى ومقام النبى هارون وغيرها من الآثار الدينية، بالإضافة إلى جبلى موسى وكاترين، فضلًا عن كونها أكبر محمية طبيعية فى مصر من حيث المساحة.
امتطى جمله الخاص بينما يمسك بزمام آخر ليشاركه رحلته اليومية التى يقوم بها كلما أراد التجول أو الذهاب والرجوع من رحلة العمل، أو حتى لقضاء بعض الحوائج اليومية، ذلك الجمل الذى يعتمد عليه أغلب السكان فى التنقل داخل بلدتهم، بل لا يعرف بعضهم وسيلة غيره للتنقل بسبب طبيعة بلادهم الجبلية، وظهر فى خلفيته مشهد بديع رسمته الطبيعة حيث السماء الملبدة بالغيوم والجبال، تلك الصورة التى سجلتها عدسة انفراد أثناء تجولها فى سانت كاترين، وتعبر عن طبيعة حياة البدو فى منطقة سيناء.