الأمير هارى وزوجته ماركل يسيران على خطى الملكة إليزابيث فى رحلتهما لفيجى

بدأ الأمير هارى وزوجته ميجان ماركل دوق ودوقة سارسيكس المرحلة الثانية من جولتهم الرسمية الأولى التى تستمر 16 يوماً، وبعد زيارتهم لأستراليا هبطا الزوجان فى "سوفا" عاصمة دولة فيجى، الواقعة فى جنوب المحيط الهادئ والتى تضم أكثر من 300 جزيرة، وتشتهر بالمناظر الطبيعية الوعرة والشواطئ المزينة بأشجار النخيل والشعاب المرجانية، سيمضى الزوجان أربعة أيام فى جنوب المحيط الهادئ نيابة عن الملكة، ويسافران إلى تونغا لاحقاً هذا الأسبوع وسط تساؤلات حول حكمة القصر فى السماح للدوقة الحامل بالاستمرار فى الرحلة، حيث يوجد خطر إصابتها بفيروس زيكا الذى يتسبب فى أمراضاً خطيرة للأجنة. وبعد 65 عاماً من زيارة الملكة إليزابيث الثانية وزوجها لنفس المكان، تتبع الأمير هارى خطوات جده وجدته، حيث حرص الزوجان على تحية الحشود الذين اصطفوا على الجانبين لتحيتهم حاملين الأعلام الفيجية والبريطانية، وتم تقديم الهدايا إلى الدوق والدوقة أثناء مشاهدتهما احتفال الترحيب بهم في ألبرت بارك فى العاصمة. واستقبل رؤساء القبائل هارى وميغان في تقليد معروف باسم التاما، وسط هطول الأمطار أو "النعمة"، كما أطلق عليها قائد الاحتفالات،ووفقاُ للتقاليد أخذ الأمير هارى رشفة من مشروب الكافا التقليدى لشعب فيجى بعد تقديم خنزير مشوى وسن حوت تعبيراً عن الثروة وسط رقصات القبائل الشعبية التقليدية. وقام هارى بتحية الحشود بلغتهم حيث قال Bula venaka ، "اتطلع أنا وزوجتى للقاء أكبر عدد ممكن منكم خلال اليومين القادمين، والاحتفال بالصلة الوثيقة والصداقة بين فيجى والمملكة المتحدة". وجلس الزوجان على منصة مرفوعة بينما جلس الجميع تحتهم كدليل على الاحترام، ولا يسمح لأحد بارتداء أى شىء على رؤوسهم أو فوقها مثل المظلات، وفقا للبروتوكول التقليدى. ثم غادر الدوق والدوقة ألبرت بارك متوجهين إلى فندق جراند باسيفيك، حيث سيقيمان لمدة ليلتين فى الدولة، وهو نفس الفندق الذى أقامت فيه الملكة إليزابيث وزوجها عند زيارتهم لفيجى عام 1953 وفقاً لما نشره موقع "دايلى ميل" البريطانى، وأكمل الزوجان السير على خطى الملكة وقاما بتحية الجمهور المحتشد من شرفة الفندق. وكان فى استقبال الزوجان هون فرانك بينامارا، رئيس وزراء فيجى وزوجته ماريا، ورو تيمومو كيبا زعيم المعارضة، أليساندرو تروبيا زوجة المفوض الأعلى وسط الأمطار والرياح الشديدة جعلت الدوقة تتمسك بقبعتها حتى لا تطير، بينما تسببت الرياح فى تطاير السجادة الحمراء التى وضعت لاستقبال الزوجان.