من منا لم يردد نشيد بلادى بلادى، أمام علم مصر كل صباح فى المدرسة، والذى ارتبط بوجدان المصريين على مدى نحو نصف قرن من الزمان، والذى ألفه محمد يونس القاضى، ولحنه الموسيقار الشهير سيد درويش.
لم يعرف كثيرون أن النشيد الوطنى بلادى بلادى، مأخوذ من كلمة ألقاها الزعيم الكبير مصطفى كامل فى إحدى خطبه فى أوئل القرن الماضى، وظل النشيد ساكناً فى وجدان المصريين حتى أصبح فى عصر الرئيس الأسبق محمد السادات، النشيد الوطنى للبلاد.
View this post on Instagram
تسجيل نادر ل نشيد بلادي بلادي في عشرينات القرن الماضي. ألفه محمد يونس الماضي ولحنهسيد درويش والذي كان ذو روابط وثيقة مع قادة الحركة الوطنية مثل مصطفى كامل. فقد اشتق نشيد مصر الحالي من كلمات ألقاها مصطفى كامل في إحدى أشهر خطبه عام 1907م وهذه كلماتها: " بلادي بلادي لك حبي وفؤادي.. لك حياتي ووجودي، لك دمي، لك عقلي ولساني، لك لُبي وجناني، فأنت أنت الحياة.. ولا حياة إلا بك يا مصر"، وتم تبنيه عام 1979.و قام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب بإعادة تلحينه وتوزيعه بتوجيه من الرئيس الراحلمحمد أنور السادات وأصبح السلام الوطني المصري حتي الان. #egypt #oldegypt #old #vintage #oldegypt1 #مصر #مصرزمان #النشيد_الوطني_المصري #بلادي_بلادي
A post shared by ارجع معانا للماضي الجميل. 🇪🇬 📷 (@old_egypt1) on
Oct 26, 2018 at 3:46pm PDT
وفى مقطع متداول على السوشيال ميديا للنشيد الوطنى المصرى، كان النشيد يردد بصوت ملحنه الموسيقار سيد درويش، والذى يعود إلى حوالى ما يقارب قرن من الزمان، وكانت كلمات النشيد فى ثوبه الأول، "بلادى بلادى لك حبى وفؤادى.. لك حياتى ووجودى، لك دمى، لك عقلى ولسانى، لك لُبى وجنانى، فأنت أنت الحياة.. ولا حياة إلا بك يا مصر".
ووفقًا لما ذكره الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، نقلاً عن الشيخ زكريا أحمد، فى كتاب "صفحات من مذكرات نجيب محفوظ"، فإن سيد درويش كان يجهز لحنًا جديدًا لاستقبال الزعيم سعد زغلول، لكنه توفى فى غرفته قبل ذلك، حيث وضعه سيد درويش فى سبتمبر عام 1923، وقام بتحفيظه لطلبة المعهد العباسى لاستقبال الزعيم سعد زغلول من المنفى، ولكنه توفى قبل أن يتم مراده بيومين فقط، وقُدم النشيد لأول مرة فى 17 سبتمبر من العام نفسه (1923)، أمام سعد زغلول دون وجود ملحنه.