بين "عقدة الخواجة" والحلم القديم.. قصة بوسترات نجوم مصر فى هوليوود

بمؤثرات بصرية درامية مبهرة، اندمجت ملامح الفنان "أميرة كرارة" فى "بوستر" خاص لمسلسل "لعبة العروش" جنبًا إلى جنب مع بوسترات مشابهة بوجوه الفنانين المصريين أروى جودة وأحمد مالك وكريم قاسم على، فيما احتلت "أنجلينا جولى" بوستر "هوانم جاردن سيتى" إلى جوار "مورجان فريمان" على بوستر "لن أعيش فى جلباب أبى" وخلف كل هذه الأدوار المتبادلة يجلس "محمود سرور" طالب الهندسة الشاب يخطط للخطوة التالية فى الطريق إلى حلمه القديم. "عقدة الخواجة بتخلى الناس يستقلوا بالفن اللى بنقدمه هنا وشايفين الفنانين برة أحسن ناس".. هكذا يحكى محمود ـ 22 عامًا ـ لـ"انفراد" كواليس هذه السلسلة من "بوسترات" الأعمال الفنية التى تمزج المصرى بالأجنبى، قائلا، "عندنا فنانين مصريين وصلوا للعالمية كعُمر الشريف وعمرو واكد، ورغم ذلك لا يؤمن الجمهور بأن الفنانين المصريين بإمكانهم أن يلعبوا أدوارًا تنافس العالمية، لذلك قررت أن أبدل الأماكن وأقرب لهم الصورة". باستنكار يعلق "محمود" على رد فعل الناس، "عندما أطلقت صور "لعبة العروش" التى تخيلتها لو أداها ممثلون مصريون فوجئت بهجوم من الناس وتعليقات من قبيل "إيه دا انتوا بوظتوا المسلسل"، وعلى العكس حين وضعت فنانين أجانب على بوستر الأعمال الفنية المصرية". وبالرغم من الاختلاف على الفكرة وتباين التعليقات عليها بمواقع التواصل الاجتماعى إلا أنها انتشرت بشكل واسع، الأمر الذى أسعد محمود وجعله يشعر بأنه اقترب خطوة لحلمه القديم الذى يحكى عنه: أدرس الميكانيكا فى كلية الهندسة، ولكننى كنت أتمنى أن أعمل فى مجال آخر وهو تصميم "بوستر" الأفلام، ولهذا السبب تعلمت تصميم الجرافيك منذ 3 سنوات، وطورت نفسى خطوة بعد أخرى، ولكن نظرًا لوجودى فى الإسكندرية لم تكن مهمة دخولى هذا العالم سهلة لأن غالبية الفرص من هذا النوع فى القاهرة وليس الإسكندرية، لذلك السوشيال ميديا كان طريقى الوحيد لاقتحام هذا العالم من مكانى فى الإسكندرية. لم يكن هذا هو المشروع الأول لمحمود، وإنما سبقه مشروع آخر جسد فيه صور الممثلين فى القرن التاسع عشر، ومشروع ثانِ جسد فيه صور الفنانين مع بعضهم البعض فى مراحل عمرية مختلفة. هذه الصور التى جذبت الفنانين ودفعتهم للتفاعل معها وإعادة نشرها وضعت محمد على بداية الطريق الذى خطط له فيقول: تلقيت عروضًا لتصميم "بوسترات" أعمال فنية، ورغم أنه لا يوجد تعاقد واضح حتى الآن إلا إننى شعرت بالسعادة. السعادة نفسها انتقلت لأسرة "محمود" فيقول: فى البداية أسرتى لم تكن مقتنعة أبدًا بهذا المجال وترى أن التركيز فى الكلية أفضل وأنه مجال بلا مستقبل، ولكن الآن أصبحوا يدعموننى.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;