الصدفة شاءت أن تحظى الطفلة "شروق إسماعيل" – 15 عاما، بتربية مختلفة عن غيرها من الفتيات فى مثل هذا السن، فـ "شروق" نشأت فى عائلة من مدربين الأسود، استيقظت صباحا ونامت مساء على الأسود فى بيتها، وحين يصطحبها والدها إلى عمله فى خلال إجازتها فإن الأسود أيضا كانت فى انتظارها، وسط هذه النشأة وجدت شروق نفسها وكأن الأسود هم جزء من أسرتها، لتصبح أصغر مدربة أسود فى مصر.