إن كنت تتذكر فيلم "العتبة الخضراء" للعظماء إسماعيل ياسين وأحمد مظهر وصباح، فبالتأكيد ستربط بينه وبين قصة السيدة "نفوسة" .
فى البداية فإن قصة هذا الفيلم والذى مر عليه ما يقرب من 60 عاما تدور شاب يأتى من الصعيد، يتسم شكله بالسذاجة، يلتقى فى القاهرة بشاب وسيم فيصادقه، وهو فى الحقيقة محتال، يشعر المحتال أن الشاب الصعيدى قد اطمأن إليه يوهمه بأن فى إمكانه أن يبيع له ميدان العتبة الخضراء.
مشهد من فيلم العتبة الخضراء
أما قصة السيدة نفوسة والتى نشرتها إحدى الجرائد تقول إنها تدعى أنها مالكة ميدان التحرير، أكبر ميدان فى قلب القاهرة، حيث نشرت تلك القصة فى عام 68، وجاء فى الخبر الصحفى الذى نُشر وقتها أن هذه السيدة تمتلك أوراقا تثبت أنها صاحبة هذا الميدان إلى جانب امتلاكها لوزارة الخارجية والجامعة العربية وأحد الفنادق الشهيرة فى نفس المحيط، وبالفعل قدمت هذه الأوراق إلى المحكمة وكانت فى انتظار الحكم لولا أن توفاها الله .
يذكر أن ميدان التحرير هو أكبر ميادين مدينة القاهرة في مصر، سمي في بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى "ميدان التحرير"؛ نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميًا في ثورة 23 يوليو عام 1952 .