يعتبركتاب "سندريلا سيكريت "من أكثر الكتب مبيعا الآن وقد جذب شرائح مختلفة من المجتمع نظرا لبساطة لغته، ولأن الكاتبة قد اختارت أن تدمج الجزء العلمي المبسط مع الجزء العملي المطبق وتسرده في قصة خفيفة الظل وأسلوب مقرب ومحبب للشباب عموما فتيات أو فتيان.. فكان له الأثرالجيد في المجتمع وقد استطاعت الكاتبة هبة السواح صاحبة الكتاب أن تلخص لنا كتابها في خمس نصائح خفيفة سهلة الاستيعاب وقابلة للتطبيق.
كتاب سندريلا سيكريت
وقالت هبة السواح لـ "انفراد"، إنها تستطيع أن توجز محتوى الكتاب في خمس نصائح وتسربهم لكل فتاة..
أولا.. اعرفي أهميتك وقيمتك في هذه الدنيا
اعرفي أهميتك وقيمتك في هذه الدنيا، حتى وإن لم تكتشفيهما بعد وأنك مميزة ومختلفة عن أي شخص آخرقدري نفسك وارفعي من قيمتها وقيمتها داخلك وانظري لنفسك النظرة التي تستحقها، وكوني متاكدة دائما ان الله قد خلقك لغاية وهدف عظيمين وأن وجودك إضافة لكل من حولك.
ثانيا.. كوني مدركة أنك مسئولة عن حياتك
لا يجب أن تنتظري إنقاذ أو معونة من أي شخص أو مسكنات تأخذيها لتتغير ظروفك أو لتتمكني من احتمالها والتعامل معها فالمستقبل هواختيارك انت وحدك وما سيحدث من الآن ومستقبلك الآتي كله معتمد عليك وحدك وعلى مجهودك الشخصي، ورغبتك القوية في النجاح.
ثالثا.. كوني متوازنة
الله سبحانه وتعالى قد خلقنا أسوياء ولم يجعل للإنسان احتياج واحد إنما جعل له احتياجات كثيره في هذه الحياة، وهذا لحكمة عظيمة وهي أن الانسان لو اعتمد في حياته على عنصر واحد لكي يكون سعيدا لصعبت حياته عليه ولم تستقم أبدا إنما هو سبحانه قد جعل أسباب السعادة متعددة منها علاقتك بربك وعلاقتك بأهلك وزوجك وعلاقتك بأولادك أو بعملك وأصدقائك أو مجتمعك عموما، فتتعدد الأبواب والاحتياجات النفسية المختلفة التي تحتاجين الموازنة بينهم وذلك حتى لا تقتصر سعادتك ونجاحك في الحياة على مصدر واحد إن غاب فشلت وتعثرت.
رابعا.. اهتمي بنفسك
كوني صديقة لها اسمعيها وشجعيها وافهميها واعطيها ما تستحق من تقدير وثناء فنفسك هي أقرب البشر إليك وهي الوحيدة التي تلازمك الأربع وعشرون ساعة ولا تفارقك فلا يصح أن تهتمي بالكل وتسمعي لهم وتشجعيهم وتهملي نفسك فكيف تهتمين وتؤازرين وتدعمين كل من حولك و تهملينها؟ مصادر الحب كثيرة ولكنها دائما غيرمضمونة فإن وجدت اليوم قد تختفي في الغد ولكن المصدرالوحيد الباقي ولن يزول إلا بزوالك و لن يتخلى عنك أو يتركك لأي سبب من الأسباب هو حبك لنفسك وعلاقتك بها فأنت إذا لم تصاحبي نفسك وتقتربي منها وتحاولي فهمها جيدا وراقبت طريقة حديثك معها وكيف توجهينها وكيف تشجعينها فإنك لن تستطيعي التعرف على نقاط قوتها وضعفها ولن يمكنك تقويمها أو توجيهها أو مساعدتها على تحقيقأحلامها وقيمتها وترك بصمتها في الحياة.
خامسا..كونى حرة
كونى إنسانة حرة من داخلك فلا تجعلي نفسك تحت رحمة شىء أو شخص يعطلك أو يؤذيك.. ولا تجعلي تقدمك واستمرارك وطموحك مرهونا بأي شئ في الحياة سوى الله سبحانه وتعالى ثم نفسك وقوتك الداخلية ولا تضعي بنفسك القيود والمفاهيم الخاطئة التي تعطلك وتقف حائلا بينك وبين النجاح والتقدم لا تكوني أنت من يضع العراقيل والكلبشات الوهمية مثل المثالية المفرطة التي تجعلك لا تستمتعين بأي نجاح أو تطورحققتيه، لأنك لا ترين إلا الناقص كذلك القلق الزائد الذي يجعلك تتسمرين في مكانك وتهابين كل خطوة ويجعل تفكيرك بدائيا ويحبسك في منطقة الراحة التي ستعطلك وتقوفك فيها وبالتالي لن تنضجي أو تتطوري كما أن جلد الذات على كل خطأ كنت أنت سببه أو لا بالإضافة إلى التسويف الذي يكون سببا لتاجيل كل خطوة قد تكون سببا في تقدمك وتطورك فهذه كلها قيود ومعطلات يجب أن تتجنبيها.
واخيرا كوني أنت المسيطرة على نفسك والممسكة بجهاز التحكم لذاتك وعندك الوعي الكامل بقيمك التي تحدد اختياراتك والمشاكل التي تعالجينها لتخرجي من المأزق و تكوني أنت صاحبة قراراتك المتحكمة فيها دون أي مؤثر خارجي كي تنطلقي وتصبحي حرة ناجحة ولتحققي احلامك واهدافك ولايقف في طريقك عائق ولا يحبطك شىء.