سويت نوفمبر ليس أولهم.. من القبطى للميلادى.. ماذا فعل المصريون فى شهور السنة؟

بدأ شهر نوفمبر، وظهرت معه على الساحة معه صيحات الفرح المزينة بعبارة "سويت نوفمبر"، التى يعتقد البعض أنها تعبر عن تميز هذا الشهر لاقترابه من الأجواء الشتوية المميزة لدى البعض، ولكن إذا تتبعت سبب التسمية ستجدها بعيدة كل البعد عن طبيعة تلك الشهور، ولكنها ارتبطت لدى البعض بتلك الصورة الذهنية. فارتباط عبارة "سويت نوفمبر"، بشهر نوفمبر نابعة من الفيلم الأمريكى الذى أنتج عام 2001 ويحمل اسم”Sweet November”، وهو ذو القصة الرومانسية، فراح الشباب الآن يستقبلون شهر نوفمبر بتلك العبارة. ولكن لا يعتبر شهر نوفمبر هو الوحيد فى الحصول على لقب بلمسات الشباب، حيث برزت العديد من التسميات على شهور السنة الميلادية فى الآونة الأخيرة من الشباب على مواقع التواصل الإجتماعى، فراحوا يقسموا الشهور من حيث تقبلهم لها، فتارة يقبلوا على شهر فبراير لقلة عدد أيامه، وتارة أخرى لا يستقبلوا أغسطس بعبارات الإستهجان لطول مدته، ويبدو أن هذا العام شهر أكتوبر لحق به أيضًا. الشهور الميلادية لم تكتسب الشهور الميلادية أية ألقاب من المصريين القدامى، فقط فى السنوات الـ5 الأخيرة التى بدأ فيها الشباب التحدث حول رأيهم فى الشهور، ومدتها وكيفية عبورها بسلام، فكان شهر أغسطس فى المرتبة الأولى من ناحية الألقاب التى حصلت عليها الشهور، فلم يعد أحد ينكر أن اسمه الحقيقى "سنة أغسطس"، أو "عام أغسطس"، فلأن عدد أيامه 31، ويأتى فى الطقس مرتفع الحرارة على مدار العام، فتكون أيامه صعبة. ثم جاء الضيف الجديد شهر أكتوبر الذى انضم لموسوعة الشهور بطيئة الحركة وكثيرة الأيام هذا العام، فبمجرد أن مضت آخر أيامه راح الشباب على مواقع التواصل الاجتماعى يهللون لاستقبال "سويت نوفمبر"، على الجانب الآخر تجد بعض الشهور المشهورة بكونها ضيف خفيف على أيام العام، مثل شهر فبراير صاحب الـ 28 يوم، وإبريل الذى يمر بسرعة، وفى النهاية فهى كلها ألقاب يطلقها الشباب وتسرى على الألسنة. الشهور القبطية ولكن الوضع مختلف كثيرًا بالنسبة للشهور القبطية، حيث ترجع الألقاب أو العبارات الشهيرة التى أطلقت عليها منذ زمن قديم لم يعرف المؤرخون تحديد الفترة بالشكل السليم، فى حين تحدث أكثر من خبير فى علم الإجتماع أن تلك التسميات تعود للأمثلة الشعبية، والعبارات المصرية القديمة التى كان يطلقها العامة بإستمرار. فليس غريبًا أن تجد أحدهم يقول عن شهر طوبة "برد طوبة يخلى الصبية كركوبة"، معبرًا عما يفعله ذلك الشهر فى الناس لشدة برودته، أما شهر أمشير، أو كما يطلق عليه "زعابيب أمشير" فيستدل به على مثال شعبى شهير وهو "الاسم طوبة والفعل أمشير". أما فى شهور الحصاد فأطلق البعض على شهر برمهات عبارة "برمهات.. روح الغيط وهات"، وإذا تدبرت تلك المسميات ستجدها تدل على سمة أساسية فى تلك الشهور القبطية وربطها بحالة المناخ وأوقات حصاد الزروع، بعكس ما أصبح الشباب يطلقونه على الشهور الميلادية حاليًا من مسميات.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;