قبل 13 شهر من الآن، أعلن موقع BBC مجموعة من الصور الفائزة بمسابقة تصوير الحياة البرية للعام الماضى، وهى مسابقة سنوية تهدف للحفاظ على البيئة، و إنقاذ أرواح الحيوانات، وقد حصد المركز الأول مصور من جنوب أفريقيا وهو برنت ستيرتون سلط الضوء على العنف ضد وحيد القرن.
ويبدو أن قضية العنف ضد وحيد القرن، أصبحت قضية ستيرتون نفسه، حيث يتخذ من موقعه الشخصى، وحسابه على "انستجرام" منصات لأعماله الفوتغرافية، والتى تكون أغلبها فى أفريقيا وغاباتها ومناطقها الفقيرة وقصصها الملهمة .
ستيرتون قام بنشر صورة فى احدى غابات زيمبابوى لوحيد قرن أسود، وهو فئة من حيوانات وحيد القرن المهددة بالإنقراض، حيث عثر عليه وقد قام الصيادون الأفارقة بقطع قرونه لبيعها، وقاموا بتركه بعد إصابته بالعديد من طلقات الرصاص، صحيح أن وحيد القرن لم يمت بشكل مباشر، ولكنه استعاد جزء بسيط من عافيته وظل يتحرك فى الغابة ولكن بألم وارتباك لمدة أسبوع، ولكنه فى النهاية مات بسبب الجروح التى ألمت به، وأيضا تعرض هذه الجروح للديدان والحشرات فأدى إلى تلوثها.
وقال ستيرتون "للأسف خسرنا وحيد قرن جديد مهدد بالانقراض، وهذا لم يعد سرا بعد"، ومع ذلك أندهش من قرار الصين بالسماح مرة أخرى بتجارة قطع وحيد القرن بعد حظر دام 25 عاماً، مؤكدا عبر حسابه على انستجرام أن أى تقنين لهذه المنتجات الحيوانية ستساعد وتعطى ثغرات لتجار هذه المنتجات من باب غير شرعى.
