كثيرون لا يعرفون من هى الأميرة فاطمة نسل شاه عثمان أوغلو، والتى جاءت إلى مصر واستقرت فى فترة الأربعينيات .
الأميرة فاطمة كانت وجها معروفا لدى طبقة الأمراء و النبلاء فى مصر فى فترة الأربعينيات، وشاركت الأميرتين فوزية و فايزة فؤاد العديد من الزيارات الإجتماعية و الأعمال الخيرية.
الأميرة فاطمة هى حفيدة السلطان عبد المجيد الثانى من زوجته الأولى لجهة الأب وحفيدة آخر الخلفاء العثمانيين الخليفة محمد وحيد الدين لجهة الأم، والدها هو الأمير شاه زاد عمر فاروق، ووالدتها هى الأميرة رقيه صبيحة .
غادرت العائلة العثمانية إسطنبول إثر إلغاء مصطفى كمال «أتاتورك» دولة الخلافة عام 1924 ، وكان عمرها حينذاك 3 سنوات، وتزوجت في سبتمبر 1940 من الأمير محمد عبد المنعم ، ولى عهد الخديوى عباس حلمي الثانى، خديوى مصر، فأصبحت أميرة مصرية عن طريق الزواج كما يقضى القانون.
بعد ثورة يوليو في 1952 تم اختيار الأمير محمد عبد المنعم ليكون رئيسا لهيئة الوصاية على العرش والمكونة من 3 أعضاء لتولى صلاحيات الملك الرضيع فؤاد الثانى.
و في يوم 7 سبتمبر 1952 تم حل هيئة الوصاية واعتقال أحد اعضائها التآمر على قلب نظام الحكم ، وعين الأمير محمد عبد المنعم وصيا وحيدا على العرش .
ونظرا لوجود ملك رضيع وعدم وجود ملكه للبلاد فقد قامت الأميرة نسل شاه بمهام سيدة القصر، وشغلت هذا المنصب بحكم الواقع وبحكم منصبها كزوجة للأمير الوصى الوحيد على العرش، وتركزت انشطتها فى العمل الخيرى كما فعلت الملكات السابقات لها، كما حضرت الأحداث الرياضية مثل مباريات البولو وبطولة التنس الدولية بنادى الجزيرة.