فى ذكرى ميلاد الفتى الأسمر.. ميرنا وليد تروى أسرارها معه فى الراعى والنساء

قبل 69 عامًا من الآن، وفى نفس الليلة (18 نوفمبر)، استقبلت مدينة الزقازيق، مولد الأسطورة الفنية أحمد زكى، الذى خلد اسمه فى عالم الفن بأعمال، لا تنسى، ومنها ما أصبح مرجعًا يلجأ إليها العديد من أبناء الألفية الجديدة لعالم الفن، حتى يتعلم منه. أحمد زكي، الذي رحل قبل نحو 13 عامًا من الآن، حفر اسمه بحروف من النور في عالم الفن، سواء كان في: «السينما، المسرح، التلفاز»، لتبقى ذكراه خالد، يحيا عليها عشاق الفنون في أرض الفنون مصر. قالت النجمة ميرنا وليد، في ذكرى ميلاد الراحل الفتى الأسمر -أحمد زكي- إنه كان صاحب الفضل عليها في بداية مشوارها الفنى، لافتة إلى أنه شارك المخرج على بدرخان في اختيارها، للحصول على دور مهم في فيلم الراعي والنساء. وأضافت ميرنا وليد: «لقد قضيت قرابة الـ3 أشهر في مدينة الفيوم مع الراحل أحمد زكي، أثناء تصوير فيلم الراعي والنساء، وكنت في ذلك الوقت أبلغ من العمر 15 عامًا، لذلك فأنا أعلم قيمة الراحل أحمد زكي إنسانيًا أكثر من أي شخص آخر». وأكدت النجمة ميرنا وليد، أن علاقتها بالفتى الأسمر، هي علاقة أب، لافتة إلى أنه شجعها على استكمال مسيرة فنية، بدأت على يده من أرض الفيوم في فيلم الراعي والنساء، مشيرًا إلى أن «زكي»، قال لها آنذاك جملة لن تنساها، واستطردت: «كنت ساعتها 15 سنة.. وسألني أحمد زكي تعرفي مين أخد الأوسكار السنة دي، اللي أخدها بنت زيك سنها 15 سنة، ورغم أن في نجوم كبار وكتير إلا أنها قدرت تاخدها»، منوهة بأن كلمات الراحل أحمد زكي، كانت بمثابة حافز وتشجيع لاستكمال مسيرتها الفنية. وأشارت ميرنا وليد، في تصريحات خاصة لـ«انفراد»، إلى أنها كانت تلجأ كثيرًا للراحل أحمد زكي، للحصول على مشورته في الأعمال الفنية التي تخوضها، لافتة إلى أن أول تكريم لها، نظرت إلى الفتى الأسمر، وكأنها تقول له: «هذا بفضلك»- على حد وصفها.