تفرق التكنولوجيا أفراد الأسرة، وتغلق أبواب المنازل على أفراد كل ينظر لهاتفه المحمول مشكلًا عالمه الخاص، بينما فى القرى المصرية برائحة الزروع الخضراء أمام المنازل ما زالت الأسرة تحاول الاحتفاظ بكيانها الأصلى، وعلى رأسها تجمع الأسرة عند الطعام، وتلك الجلسة أمام المنزل التى التقطتها كاميرا انفراد أثناء تجولها فى شوارع القرى المصرية.
يجلس الأب والأم والجد والأحفاد بعد تناول وجبة الغداء أمام باب المنزل، رائحة شاى العصر تفوح فى المكان، ودفئ الألفة والتماسك يزين المشهد، لقطة اليوم تذكر الكثيرين بتلك اللحظات التى يفتقدونها بسبب سرعة الحياة، وتسلط الضوء على الطقوس والعادات التى ما زالت القرية المصرية تعرفها عن ظهر قلب، فيخرج الأبناء يعرفونها جيدًا ويربون عليها أولادهم أيضًا.