فى إحدى المقاهى البلدى بالقرية، وحول الطاولة الخشبية المستطيلة تجمع هؤلاء الرجال من أجل مباراة الدومينو التى اعتادوا على التنافس فيها يوميًا، أو فى كل مرة يتجمعون فيها، ذلك التجمع الذى تعرفه المقاهى عن ظهر قلب، يركز كل منهم فيما يمتلك من أحجار الدومينو، حتى يفوز بتلك المباراة.
فثمة كواليس خاصة لا يعرفها الكثيرون حول تلك المباريات سوى الذى تواجد وسطها، كاميرا انفراد قابلت أثناء جولتها فى إحدى القرى ذلك التجمع، فسجلت تلك الصورة التى نقلت جانبًا منهن كل فرد منهم يركز ويترقب من أجل الفوز، اعتادوا على اللعب سويًا حتى أصبحوا يكونون "دورى"، دون شعور منهم.
تجد وسطهم "الحريف"، الذى يعرف الوقت المناسب لإلقاء الرقم فى الدومينو، و"قلب الدفاع"، الذى يترقب منافسيه ويلدغ لدغته فى اللحظة الحاسمة، والآخر الذى يستمتع فقط بدور المتفرج على " اللعبة الحلوة"، كلها تفاصيل يحتضنها المقهى البلدى فى قرى مصر، والذى دخلت إلى كواليسه كاميرا انفراد اليوم.