منذ أن أصبحت ميجان ماركل فرداً من العائلة المالكة، ولا تنفصل عن خرق القواعد الملكية واحدة تلو الأخرى، فبجانب ملابسها التى كثيراً ما تخرق القواعد، فإنه عقب إعلان خبر حمل دوقة ساسيكس، خرجت العديد من التصريحات تؤكد أن دوريا رادلان والدة ميجان، قد تنتقل من الولايات المتحدة الأمريكية الى لندن لمساعدة ابنتها للاعتناء بالطفل الملكى السابع فى ولاية العرش، حيث إن ميجان لا تريد توظيف مربية من أجل الطفل المنتظر ولادته فى الربيع، فى اختراق واضح لقواعد القصر الملكى.
ومنذ أيام أعلن الأمير البريطانى هارى وزوجته ميجان أنهما سينتقلان إلى مقر فروجمور الملكى فى وندسور أوائل العام المقبل، ليصبح مسكنهما الرسمى، وسيتركان قصر كنسينجتون - منزل شقيقه الأمير وليام - ليبدأ حياته الزوجية فى فروجمور.
ومنذ ذلك البيان، تناثرت الأقاويل حول السبب الرئيسى لرغبة الزوجان مغادرة قصر كنسينجتون، وهل ميجان هى سبب هذه النقلة لرغبتها فى الحصول على منزلها الخاص وحياة مستقلة بعيداً عن مظلة الأخ الأكبر، أم أن كيت مديلتون وميجان ماركل لا يتفقان بشكل يسمح لهم المعيشة تحت سقف قصر واحد؟!
كل هذه التساؤلات وأكثر تصدرت عناوين الصحف العالمية والبريطانية بشكل خاص، ووفقاً لموقع دايلى ميل البريطانى، فأن العديد من المصادر أكدت أن زواج الأمير هارى من الممثلة الأمريكية السابقة سارع بخطوة ذهاب كل من الشقيقين فى طريقة الخاص التى كانت ستحدث حتماً عندما يتقدم وليام ليصبح أمير ويلز، وليس هناك شك فى أن دوقة ساسيكس الجديدة لم تقيم علاقة وثيقة مع كيت مديلتون زوجة الأمير وليام، فهى وكيت ببساطة أشخاص مختلفين للغاية، على الرغم من أن المصادر تصر أنه لم يحدث أى خلاف كبير بينهما.
وصرحت مصادر أخرى، أن ميجان ماركل شخصية لديها رأى فى كل الأمور، ويصر هارى على أن تمشى الأمور كما تريدها زوجته حيث يقول "ماذا تريده ميجان، تحصل عليه"، لكن وفقاً لأحد المصادر التى تحب الأمير كثيراً، قال أن هارى البالغ من العمر 34 عاماً، هو رجل ناضج الآن وقوى الإرادة مثل زوجته الجديدة.
وأضاف المصدر أنه على الرغم أن هارى يحب أخاه وأبناءه الثلاثة كثيراً ، إلا أنه حريص أيضاً على الخروج من القصر وبناء حياته مع عائلته، فهو لا يفعل ذلك من أجل استرضاء زوجته لكنه يريد الهروب من وعاء من الحياة الذهبية للعائلة المالكة الموجودة بقصر كنسينجتون ولا يريد لأولاده أن يصبحوا مدللين فى فمهم معلقة ذهب، وهى خطوة يؤمن بها الوريث السادس فهو لا يريد ايضاً أن تصبح عائلته مثل أخيه محط لأنظار عدسات الكاميرات والإعلام، حيث أن الأمير جورج وأخته الأميرة شارلوت يتم تصويرهما من قِبل الباباراتزى بشكل مستمر فى المدرسة.