لا يهدأ بال أى قائد طائرة إلا عقب استقرار طائرته بشكل كامل على الأرض، وبدء الركاب فى النزول، لذلك يضطر طول الوقت إلى التركيز فى متابعة الصعود والهبوط، وفى المشهد التالى تظهر قدرات طيار فى الحفاظ على ركابه إلى أقصى درجة، خاصة إذ كان الطقس سيء خلال هبوطه فى مطار بريطانى.
ويظهر المشهد الحالى، محاولة هبوط طائرة إماراتية خلال موجة من الطقس السيء اضطر قائدها إلى عودة الطيران مرة أخرى بعد أن لامس الأرض، ليعود ويهبط من جديد من أجل أقصى درجة من الأمن والسلامة للطائرة، حيث كانت الطائرة الإماراتية تتعامل مع إعصار "ديانا"، الذي ضرب بريطانيا، عند وصولها لمطار نيوكاسل، ونجحت بالفعل بالهبوط بعد "عمل بطولي" من الطيار.
وظهرت الطائرة وهي تحاول إتمام عملية الهبوط وسط الإعصار القوي، لتلامس الأرض في المحاولة الأولى، ويقرر الطيار العدول عن متابعة الهبوط، ليرتفع مرة أخرى ويعيد الأمر بنجاح، وسط الإعصار القوى.