شتان الفارق بين ما قام به المصور الدنماركى الذى التقط صورا مرفوضة فوق سطح الهرم الذى يحظى باحترام وقداسية كبيرة لدى الشعب المصرى باعتباره من أهم معالم مصر التاريخية والسياحية، وبين ما كان يحدث فى الماضى حيث كان يسمح للسائحين الإنجليز التواجد فوق سطح الهرم، وفيما يلى ننشر صورة يعود تاريخها إلى عام 1938، حيث يجلس السياح فوق قمة الهرم فى حفلة شاى.
لم يعرف الكثيرون أنه قديما كان يسمح بتسلق الأهرامات للسائحين والمصريين، والتقاط الصور التذكارية الرائعة وخاصة بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ أمون 1922 ، وما خلقته من شغف وحب للآثار الفرعونية لدى السياح حول العالم.
وعادة ما كان يلتقط السياح صورا أمام تمثال أبو الهول والأهرامات إلا أنه آخرين كانوا يخوض مغامرة تسلق الاهرامات، ورؤية مظهر القاهرة والجيزة من قمة هرم خوفو الذى يبلغ ارتفاعه 455 قدماً، فى زمن لم يعرف فيه ناطحات السحاب، ليكون هذا الأمر هو الطبيعى والمعتاد، بعد عن الأفعال المرفوضة التى قام بها السائح الدنماركى.