أكثر من 100 عام على ظهور السينما فى مصر، ورغم التطورات الكبيرة التى شهدتها السينما فى الآونة الأخيرة، إلا أنه منذ اليوم الأول للسينما المصرية، وهى دائما انعكاس للواقع المصرى، وأشبه بالمرآة التى تعكس كل ما هو جميل بهذا الواقع، وعشرات الأفلام السينمائية تؤكد هذا الكلام .
فى عام 1937 قدمت السينما المصرية فيلم بعنوان "العز بهدلة" وكان من بطولة شالوم، وأحمد الحداد، وزوزو لبيب، وانتاج 1937 وتأليف وإخراج توجو مزراحى، وفى هذا الفيلم تم رصد مظاهر احتفال المصريين بعيد شم النسيم والذى يتوافق مع بداية فصل الربيع.
ورغم رداءة الصورة فى هذا الفيلم الذى مر عليه أكثر من 81 عاما، إلا أن المظاهر تقترب إلى حد كبير من بعض المظاهر الموجودة حاليا مثل الموالد و"مراجيح" الأطفال، وانتشار بائعى المشروبات مثل "العرقسوس" وامتلاء الحدائق والمتنزهات بالزوار، وكذلك الشواطئ.