أدى التقارب فى الشبه، إلى حبس مواطن أمريكى، عن طريق الخطأ، لمدة 17 عاماً، قضاها فى السجن دون أى جريمة، ما أدى إلى موافقة محكمة أمريكية على دفع تعويض مالى كبير له.
المحكمة قررت تعويض ريتشارد جونز، صاحب الـ42 عامًا، بمبلغ قدره 1.1 مليون دولار أمريكى، بموجب قانون يمنح تعويضات للأشخاص الذين سجنوا عن طريق الخطأ.
https://www.youtube.com/watch?v=4dElrIX7tUI
ووفقا لموقعwkrnالأمريكى، قفد تواصل جونز مع منظمة غير ربحية، تقدم المساعدة القانونية للذين تمت إدانتهم بالخطأ، وتمكن فريق البحث التابع للمنظمة، من تعقب المتهم الحقيقى، الذى يدعى ريكى أموس، وحاول فى عام 1999 الاستيلاء على حقيبة سيدة، وسرق هاتفها بعد أن قاومته وسقطت، ما أدى إلى إصابتها بخدوش فى ركبتها.
وبناء على الأوصاف التى قدمتها الضحية وشهود عيان، تم القبض على ريتشارد جونز بتهمة السطو المسلح، حيث كان الشخص الوحيد المطابق لوصف الشهود فى منطقة وقوع الحادثة.
ورغم تأكيد جونز وعدد من الشهود، وجوده فى منزل صديقته عند وقوع الحادث، أدانته المحكمة وحكمت عليه بالسجن لمدة 19 عامًا، نتيجة وجود إدانات سابقة بحقه.