عشرات ومئات المقتنيات بيعت عقب أحداث ثورة 52 التى قام بها الضباط الأحرار، وأطاحت بالملك فاروق من حكم مصر، ومازالت حتى الآن هذه المقتنيات موجودة حيث وضع أغلبها فى مزادات للبيع.
من بين أهم المزادات التى أقيمت بعد الثورة كان مزاد بيع خيول الملك فاروق، ومن أشهر خيوله "الحصان حمدان"، وهو الحصان الذى أحبه الملك فاروق، وحاول الحصول عليه أكثر من مرة من الجميعة الزراعية الملكية أكثر من مرة حتى تمكن من ذلك .
في أعقاب ثورة 23 يوليو وتصفية كل ممتلكات الملك فاروق، عُرض "حمدان" بأحد المزادات، واستطاع أحمد باشا حمزة أحد أشهر أصحاب الاسطبلات من شراءه، بعد محاولات لم تنجح أيام الملك فاروق، ووقتها كان حمدان فى حالة سيئة للغاية من سوء المعاملة والجوع، ولكن من خلال العناية الفائقة به،استعاد صحته مرة أخرى، ورغم كبر سنه فإنه كان قادرًا على إنجاب المهور .
قام أحمد باشا حمزة امتنانا للحصان حمدان بتسمية مربط الخيول الخاص به باسم ذلك الحصان "إسطبلات حمدان" تقديرا لدور ذلك الحصان في إنتاج خيل عربية أصيله.