ما عتقش حاجة.. "حسام" مهندس معمارى وبيرسم على السمك والثوم وأقراص الدواء

عندما نجد شخصا يمتلك موهبة معينة مثل موهبة الرسم نعتقد أنه يمتلكها منذ الصغر وقام بتطويرها حتى الكبر لكن الصدفة هى التى تكتشف المواهب وتلعب دورا كبيرا فى اظهارها فلا يوجد عمر أو ظروف معينة ليكتشف الشخص أن لدية موهبة لتصبح شغفة فى الحياة، مثل ما حدث مع حسام خلال تقديمة للالتحاق بقسم العمارة . فامتحان خاص بالقدرات كان السبب فى موهبة حسام محمد طالب فى السنة الثالثة بكلية الهندسة بالمعهد التكنلوجى قسم عمارة، حيث اكتشف حبة للرسم أثناء تقديمة لقسم العمارة فقد كان لزاما عليه أن يتعلم المبادئ الأساسية للرسم المعمارى. وقال محمد لـ "انفراد" انه فى البداية تعلم كيفية الرسم المعمارى ومن ثم اتجه للتظليل بالرصاص و كيفية الرسم "لايف" وهو أن يرسم شئ حقيقى امامه فاستطاع ان يعلم نفسه حتى أتقن فن الرسم المعمارى. لكن حسام لم يكتفى بهذا القدر فقط فقرر أن يحول موهبته إلى لوحة فنية،وقال حسام أنه لكى يثبت ان من الممكن أن يحول اى شئ حولة إلى لوحة فنية مع إظهار دقيق للتفاصيل الخاصة بالرسم قرر ان يرسم على أوراق الشجر و الأحجار بكل احجامها و ليست هذا فقط وأيضا قام بالرسم على أقراص الأدوية و أسماك حقيقية. و بالرغم من الاحبطات التى مر بها و التعليقات السلبية الا انه مزال مستمرا فى إظهار موهبتة بأكثر من شكل مثل ان يقوم بالرسم على المجات و عمل انتيكات بالسلك و أيضا اتجه لتعليم الرسم المعمارى، و حلم حسام هو أن يصل يوما ما إلى العالمية و امتلاك جاليرى خاص لعرض موهبتة