عشرات الكائنات من الحيوانات والحشرات والطيور نسمع عنها يوميا أنها معرضة للانقراض، وهو بالطبع ما قد يتسبب فى إخلال فى التوازن البيئى الموجود من ملايين السنين، ولذلك فأنباء تعرض أى فصيلة من الكائنات الحية للانقراض تثير الجدل وتجعل علماء البيئة أكثر حرصا على إيجاد السبل المناسبة لمنع هذا الانقراض.
الضفدع روميو، أحد أشهر الحيوانات فى الآونة الأخيرة، وسبب شهرته هو أن العلماء أعتقدوا أنه الأخير من نوعه فى هذا الكوكب، بعدما عثروا عليه من 10 سنوات، وظلوا يبحثوا له عن ضفدع أنثى ليتزوجها ولكن محاولاتهم باءت بالفشل.
القائمون على متحف فى بوليفيا، وربما المحبون لهذا الضفدع، قاموا بتدشين حساب على تويتر، من أجل العثور على أنثى للضفدع الشهير روميو، والمفارقة الغريبة أنهم وجدوا بالفعل بعد كل هذه السنوات.
وفى عيد الحب الماضى استطاعت شركة جمع 25 ألف دولار إرسال فريق بحثى إلى الغابة للعثور على "جولييت". وحينما تدخل الحساب تجد مكتوب فيه: "أنا ضفدع سيهوينكاس المائى أبحث عن الحب. أنا أعيش فى خزان فى متحف (أريستوريا ناشورال فى كوتشابامبا ببوليفيا)".