بعد وصولها لـ50 مليون لايك.. اعرف الرجل اللى ورا انتشار صورة بيضة إنستجرام

بفارق ضخم جداً، استطاعت صورة لبيضة على الانستجرام، على تحقيق رقم قياسى فى وقت قصير، كأكثر صورة تحصد عدد إعجاب على الموقع الشهير، لتتغلب على نجمة تليفزيون الواقع "كايلى جينر" التى كانت تحتفظ باللقب بصورة لابنتها ستورمى جمعت أكثر من 18 مليون إعجاب فى فبراير الماضى، وأطاحت بها من الصدارة. وانتشرت صورة البيضة كثيراً، لغرابة الفكرة وحداثتها، خاصة بعدما قدمت موسوعة "جينيس" للأرقام القياسية، التهنئة للبيضة. واستطاع الحساب الجديد world_record_egg ، صاحب الصورة، حصد أكثر من 18 مليون إعجاب فى أقل من 3 ساعات وصلت حتى الآن إلى أكثر من 50 مليون إعجاب عن طريق صورة لبيضة كتب عليها: "هيا نحقق رقم قياسى معاً لكسب لقب أكثر الصور إعجاباً على انستجرام، ونكسر الرقم القياسى الذى تحمله كايلى جينر (18 مليون إعجاب)". ومنذ أن انتشرت الصورة واهتمت وسائل الإعلام المختلفة بأخبارها حول العالم، رغب الجميع فى معرفة من هو الشخص الذى يقف وراء حساب من المملكة المتحدة يدعى world_record_egg، وبالرغم من أن الشخص الذى نشر الصورة لا يزال مجهولاً، إلا أنه وفقاً لصحيفة ديلى ميل، فالفضل فى انتشار الصورة بهذا الشكل الفيروسى يعود إلى صبى هندى يبلغ من العمر 19 عامًا فقط. الهندى إيشان جويل، من ولاية ماساتشوستس الأمريكية، هو الشخص الذى لعب دورًا كبيرًا فى مساعدة الصورة على كسر الرقم القياسى على الإنترنت فى غضون بضعة أيام فقط، ووفقاً للصبى، فكان هو "البنزين" الذى تسبب فى كسب هذه الصورة لقب الأكثر شعبية والأكثر إعجاباً على الإنستجرام. وقال إيشان :"أنا لن أدخل فى الكثير من التفاصيل حول الخلطة السرية التى مكنتنى من نشر الصورة بهذه السرعة حول العالم، لكن يمكننى القول أننى عملت على جذب الانتباه لصورة البيضة على الموقع الإجتماعى الإخبارى Reddit، بالإضافة لإخبار كل المشاهير ومتابعيهم عن الصورة وطلب أن ينشروها". وعلى الرغم من أنه لم يكشف عن هوية الشخص الحقيقى وراء حساب البيضة، لكنه أضاف "أود ان اعطى كل الفضل للدجاجة الذى وضعت هذه البيضة، فكانت هى الشرارة وكنت أنا البنزين". ويرى إيشان، أن انتشار الصورة جاء بسبب أنها لم تكن وجهاً لمشاهير أو لشخص، بل كانت مجرد بيضة تمثل شيئا أكبر من ذلك بكثير، وكانت أيضا شيئاً كوميدياً، ويعتقد إيشان أن الناس سريعاً ما يتحدوا من أجل هزيمة أو التغلب على أحد المشاهير، لأن ذلك يجعل العالم يبدو أقل ترويعاً وسهل المنال. واختتم حديثه قائلا :" فى كثير من الاحيان لا يوجد سبب وراء انتشار أمر بشكل سريع وكبير، لكن الهدف وراء هذا الانتشار يبقى هو الأمر الأهم".