زى النهارده.. 2.5 مليون استرالى يحتفون بزيارة الأميرة ديانا.. "صور"

تستقبل أستراليا أفراد العائلة المالكة البريطانية فى زيارات متتالية سنويًا، والتى تحظى بحفاوة كبيرة على المستويين الرسمى والشعبى، وكان آخر تلك الزيارات للأمير هارى وزوجته ميجان ماركل، دوق ودوقة ساسكس، العام الماضى، فيما أجرى أفراد العائلة الملكية، أكثر من 50 زيارة مماثلة إلى أستراليا منذ عام 1867، والتى تزامن بعضها مع احتفالات يوم أستراليا الوطنى. وفى 26 يناير 1988، احتفلت الملكة إليزابيث الثانية، والأمير فيليب، والأميرة ديانا، والأمير تشارلز، بالذكرى السنوية ليوم أستراليا الوطنى، أثناء زيارة ملكية إلى سيدنى، تضمنت أيضًا احتفالًا بمرور 200 عام على وصول الأسطول الأول، وهو مصطلح يطلق على 11 سفينة غادرت إنجلترا فى 13 مايو 1787، لتأسيس مستعمرة العقوبات التى أصبحت أول مستوطنة أوروبية فى أستراليا. وتجمع أكثر من 2.5 مليون شخص فى ميناء سيدنى، بما يعد أكبر حشد جماهيرى من أى وقت مضى لحضور حدث أسترالى، وكان الجميع فى انتظار أميرة القلوب الأميرة ديانا، التى وصلت مرتدية فستان أخضر زمردى، من قبل كاثرين ووكر، وقبعة مماثلة من فيليب سومرفيل. وشملت احتفالات مرور 200 سنة على وصول الأسطول الأول، خطابات سياسية للملكة والأمير تشارلز أمير ويلز، فى هذه المناسبة التاريخية، كما زاروا فرقاطة HMS سيريوس، التى سميت على اسم العميد آرثر فيليب، قائد الأسطول الأول. وانتشرت الاحتفالات الملكية فى جميع أنحاء البلاد بما فى ذلك الساحل الأوسط، بينما اجتمعت الأميرة ديانا، مع مجموعة من المنقذين الذين فازوا بمهرجان على شاطئ تيريجال، والتقطوا حينها صور تذكارية مع أميرة ويلز. وقد سبق تلك الزيارة إلى أستراليا التى شاركت فيها الأميرة ديانا، زيارة أخرى للملكة إليزابيث الثانية، حيث توجهت إلى سيدنى عام 1970، للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لرحلة كابتن جيمس كوك، إلى أستراليا، وتستمر تلك العادة حتى يومنا هذا، ففى السنوات الأخيرة، بذلت العائلة المالكة البريطانية، جهدًا للاحتفال بيوم أستراليا، حتى وإن كان ذلك من المملكة المتحدة، حيث احتفل دوق ودوقة كورنوول، بيوم أستراليا، من لندن، فى المفوضية العليا الأسترالية فى عام 2011. وقد تبعت الزيارات التى قام بها الملوك والأمراء الكبار إلى أستراليا، زيارات تالية من قبل الأمير وليام، والأمير هارى، حيث زار دوق كامبريدج، أستراليا فى عام 2010، قبل زواجه من كيت ميدلتون، ثم عاد فى العام التالى لزيارة المناطق المتضررة من الفيضانات فى كوينزلاند وفيكتوريا، كذلك شهدت جولة العام الماضى، زيارة خاصة لدوق ودوقة ساسكس.