فى ذكرى ميلادها.. موديلات سعاد حسنى موضة لا تغيب

تحل اليوم ذكرى ميلاد سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى، الفنانة التى أبهرت الجميع فى حياتها وما زلت لأنها رمز من رموز الأناقة، فجميع موديلات السندريلا حفرت علامات لا تنسى فى تاريخ الموضة، وحتى اليوم موديلاتها تعتبر كنزا من الذوق الراقى التى يمكن الاستعانة بها فى كثير من المناسبات وتضفى على من ترتديها الأناقة والتميز، وسوف تذكرنا فور رؤيتها بجمال ورقة سعاد حسنى، ومن هذه الموديلات: الفستان الأحمر والنقط البيضاء الفستان الأحمر المنفوش ذو النقط البيضاء والقبعة الكبيرة التى ارتدتها السندريلا فى أحد أفلامها ما زال أيقونة للموضة وملهما لكثير من الفنانين، فما زلت صور وموديلات سعاد حسنى وسيلة لترويج كثير من مكملات الموضة حينما توجد على أحد الموديلات. One Scholder كانت سابقة لعصرها ونجد أن أغلب بيوت الأزياء العالمية مع بداية موسم الصيف تصدر العديد من الموديلات One Scholder إلا أن السندريلا ارتدتها بكل بساطة وعفوية فى أحد جلسات التصوير، وكان الموديل عليها أنيقا ومثيرا. البوهو موضة شرقية على الرغم من بساطة تصميم الجلابية التى ارتدتها سعاد حسنى فى فيلم شفيقة ومتولى إلا أنها طبقت موضة البوهو الشرقية بكل جدارة، ويقال إنه فى هذا الفيلم كانت الحلى من تصميم عزة فهمى، لتكون سعاد حسنى أو من ارتدى منها قبل شهرتها بأعوام كثيرة. فستان البحارة الفستان الأبيض المزين بشرائط ذات اللون الكحلى، فكان الموديل كاجوال وعمليا وملائما للرحلة البحرية التى كانت تصورها سعاد حسنى فى فيلم "أميرة حبى أنا" وما زال هذا الموديل موضة إلى يومنا لا يمكن أن تموت. القميص والبنطلون القميص المقلم والبنطلون الأبيض ارتدته سعاد حسنى كطقم بسيط عملى، وأضفت عليه أناقة مميزة عندما قامت بثنى الأكمام إلى الأعلى، فظهرت بإطلالة عملية ومميزة وإلى الآن يمكن ارتداء هذا الطقم بنفس الشكل. الفستان الأبيض المنفوش على الرغم من بساطة الفستان الأبيض الذى ظهرت به سعاد حسنى بحديقة الأورمان، وهى تستعرض الطبقات المنفوشة للموديل والذى ما زال لليوم موضة للمناسبات المسائية. موديلات لفتاة الجامعة وللفتاة العملية ظهرت سعاد حسنى بفستان من الكتان الأبيض ذو النقوش المحفورة وارتدت عليه فيست من اللون الأحمر المزين بالشرائط الرفيعة من الأمام، والذى ساعد على إظهار قوام السندريلا أكثر رشاقة وقتها، ويلائم لليوم هذا الموديل الفتاة العملية.