370 ألف مواطن ينظفون شوارع بريطانيا × 15 صورة ..تدوير النفايات بيكلفهم كام؟

التلوث، كلمة تحمل كثير من التفاصيل المرهقة للدول، لما له من أثار سلبية على المظهر والصحة العامة للمواطنين، لذا يكون الحل هنا فى تكثيف الجهود للحفاظ على البيئة من القمامة المتراكمة فى الشوارع، ومن بين الحلول العصرية، تدوير النفايات، والتى يكون الاعتماد الأول فيها على الفرد، الذى تكون البداية دائمًا منه، بفصله للقمامة القابلة للتدوير وتوجيهها للجهات الحكومية أو غير الحكومية العاملة فى هذا المجال. مواجهة التلوث والحفاظ على الشوارع نظيفة، هو هدف عام فى كل الدول، ولاسيما بريطانيا، وهى واحدة من دول القارة الأوروبية المهتمة بالبيئة، ولم يكن الوصول إلى بريطانيا نظيفة هدفًا عملت عليه الدولة بمفردها، ولكن شارك المواطنون أيضًا فى تلك الحملة الوطنية التى ترعاها أحدى الجمعيات الخيرية، وأيدها مجموعة من علماء الطبيعة من بينهم ديفيد أتينبورو، ورئيس الوزراء، وحتى الأمم المتحدة، وذلك لما حققته من نجاح استثنائى فى العام الماضى. وخلال حملة النظافة لهذا العام، بدأ أكثر من 20 ألف شخص، بملء 17000 صندوق قمامة بمليونى عبوة بلاستيكية لإعادة تدويرها خلال عطلة نهاية الأسبوع، ورغم ذلك فهناك المزيد الذى يجب القيام به، حيث لا تزال النفايات البلاستيكية فى الشوارع البريطانية، والتى ينفق دافعو الضرائب 800 مليون جنيه إسترلينى كل عام لتخليصهم من رواسب القمامة. وكل عام ينظم حدث تحت شعار " The Great British Spring Clean "، الذى يعقد هذا العام فى الفترة ما بين 22 مارس و23 أبريل، بمشاركة متطوعين من الأسر وطلاب المدارس وأعضاء الجماعات الدينية لتنظيف الشوارع من النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها، وتنظم تلك الفعاليات بعدما شارك فيها العام الماضى، 370 ألف شخص، بينما الهدف خلال العام 2019، أن يشارك نصف مليون شخص فى تلك الحملة.