تميزت حقبة الستينيات فى القرن الماضى داخل مصر بالتقدم والرقى الذى انتشر فى جميع أصعدة المحروسة من تصاميم معمارية إلى تنظيمات للشوارع والمحلات التجارية وتأنق الملابس، واتساع مساحة حرية المرأة.
فعلى سبيل المثال كانت ملابس السيدات فى حقبة الستينيات تتمتع بمزيد من الحرية وانتقاء الاذواق التى كان ينقلها الغرب من مصر، بالإضافة الى اتسامها بالأناقة والرقى، عكس ما يتواجد الفترة الحالية من تضيق كبير لانتشار ظاهرة التحرش.
وتداولت إحدى الصحفات المهتمة بحقبة الستينيات فى مصر صورة من كارنيهات التعريف لطالبات المرحلة الثانوية العامة فى مدرسة مصر الجديدة للبنات، والتى كانت تتمتع بتنسيق كامل لبيانات الطالبات.
وضم الكارنيه المنتشر صورة للطالبة بدون حجاب، وبملابس كلاسيكية، والاسم بالكامل والمدرسة والفرقة الدراسية والسن ورقم هاتف المنزل والنشاطات والهوايات التى تهتم بها الطالبة على سبيل المثال "اجتماعى – ثقافى – فنى – عملى – رياضى".
كما ضم الكارنيه الأدوات التى يجب على الطالبة إحضارها فى حال وجود سفرية تابعة للمدرسة، مثل "ملاية للسرير وأدوات مائدة وفوطه للوجه وفرشة أسنان وملابس للنوم والرياضة البدنية والأغذية اللازمة لمدة السفر بالقطارات.
