يكره الناس عادة دخول السنجاب إلى حدائق منازلهم، نظراً لأنه يلحق الضرر بالأشجار وأغذية حيواناتهم الأليفة، لكن هذا الحيوان القارض صار يحظى بالترحيب مؤخرا، حيث صار وجبة جديدة ضمن المطبخ الإيطالى، تساهم فى خدمة البيئة.
السنجاب الرمادى صار وجبة شهية يعدها الطهاة خلال الآونة الأخيرة، في إطار تقديم أطباق غير تقليدية ومفيدة للبيئة، ويعد السنجاب الرمادي من الحيوانات الموجودة بكثرة فى بعض الدول مثل بريطانيا، بالنظر إلى قلة الحيوانات التى تبادر إلى افتراسه فى البرية.
ولأن أعداد هذا الحيوان زادت بشكل لافت فى بريطانيا حتى صار يهدد السناجب الحمراء، فإن الحد من تكاثره صار ضروريا ومفيدا من وجهة النظر البيئية، حتى لو كان أكله هو السبيل إلى ذلك، وفقما أشارت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
ويستخدم لحم السناجب فى عدة أطباق مثل الفطائر والكفتة، فضلا عن مكرونة "اللازانيا"، ويقول إيفان داونز، مدير مطعم في لندن، إنه يحضر أحد الأطباق الشهية من خلال طهى متأن لفخذ الحيوان.
ويقول متذوقون إن لحم السنجاب الرمادى يشبه مذاق لحم الأرانب إلى حد كبير، ويؤكد المجربون أنه يمتاز بمذاق طيب على غرار اللحوم البيضاء.
ويضيف داونز أن الزبائن يبدون اهتماما متزايدا بالسناجب، لا سيما وسط من يرفضون أكل لحوم الحيوانات التى تم تعريضها للقتل دون أن يكون ثمة داع إلى ذلك.