يبدأ بعد غد شهر أمشير الذى يتسم بتقلبات الطقس، بين الحر والبارد والرياح العنيفة، ويعود سبب تسميته نسبة إلى "مشير" إله الرياح والعواصف عند المصريين القدماء، ويبدأ من يوم 8 فبراير إلى 10 مارس.
وأطلق الفلاح المصرى القديم عدة مسميات على شهر أمشير، منها:
- "مشير ".. والمقصود بها عشرة الغنّامى حيث ينخدع راعى الغنم بالجو الدافئ الذى يتغير بعد ذلك.
- "مشرشر".. أو عشرة الماعز، وتعود هذه التسمية إلى شدة البرد وهبوب الرياح، وسقوط المطر.
- "شراشر" ويطلق عليها أيضاً عشرة العجوزة، بسبب إن الجو لايناسب كبار السن، لذلك يفضلون الجلوس فى المنزل ولا يتحركون بالخارج إلا عند ظهور الدفء.
وكما وصف الإنسان المصرى بعض المواقف بشهر أمشير، وعبر عنها من خلال أمثلة شعبية، وهى :
- "أمشير أبو الزعابيب الكتير ياخد العجوزة ويطير"، وذلك لأن الشهر يتميز بالعواصف والرياح، الذى لا يستطيع كبار السن الخروج فى هذا الطقس.
- "أمشير أبو الزعابيب الكتير"، وذلك لوصف الشهر بأنه كثير الرياح والعواصف.
- "أمشير يخلى العجوزة جلدة والصبية قردة" وذلك وصف أيضاً لتأثير الطقس على السيدة العجوز التى لا تستطيع مقاومة البرد بعكس الشابة.
- "الاسم طوبة والفعل لأمشير" وتقال لوصف الشخص الذى يظهر بأنه هادئ، بينما يفعل سلوكا متهورا.
- "أمشير أبو الزعابيب يخلى العجوز تقيد الحصير"، ويعنى أن من شدة البرد، يجعل العجوز تستغنى عن الحصير وتشعله للشعور بالتدفئة فى ليالى الشتاء.