تحرص كل الفتيات فى فترات صغرهن، على اقتناء دمية، تكون قريبة منها، وتعاملها كالأميرة، إذ امتلكت معظم الفتيات إن لم يكن كلهن دمية باربى فى فترة طفولتهن، إذ تمثل الدمية الشهيرة باربى فى الحقيقة طفولة الكثيرات، وأبرز رموزها.
ولأن تأثير الدمى كبير جدا على تصرفات الأطفال، وتساعدهم فى تخطى صعوباتهم، إذ يرتبط الأطفال بدمياتهم بشكل كبير، قررت شركة دمى "باربى" إنتاج الدمية باربى على كرسى متحرك، وذات ساق صناعية، لدعم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، على ان تبدأ طرحهم بداية من يونيو 2019.
وقررت الشركة تصميم دمى لدعم ذوى الاحتياجات الخاصة، والإعاقات الدائمة لدعمهم، وإضافة منحدر ليضاف لمنزل الدمى، لمساعدة الدمية على الكرسى المترحك من الدخول والخروج من المنزل.
وعلى مدار السنوات والعقود الماضية، أصبحت باربى أحد أبرز الدمى، وارتبطت بها الفتيات بشكل خاص، إذ بدأ طرح العروسة باربى فى الأسواق لأول مرة فى مارس 1959، ويعود الفضل فى تصميم باربي إلى سيدة الأعمال الأمريكية روث هاندلر (1916-2002) التى استوحت فكرتها من الدمية الألمانية الشهيرة دمية بيلد ليلي.