فى أوائل القرن العشرين، استطاعت النساء من الحركة النسوية المعروفة باسم "سافرجت" فى بريطانيا بعد نضال مرير انتزاع حقهن فى التصويت، وحاول البرلمان البريطانى تكريمهن بعد قرن من الزمان ولكن خلال تمثال من مكعبات الليجو .
أثار التمثال داخل البرلمان البريطانى السخرية، والذى من المتوقع أن يكون تراثا مدى الحياة، حيث من المقرر أنه سيتم إرسال نسخ منه إلى المؤسسات والمدارس فى جميع أنحاء بريطانيا.
أحد المنتقدين للتمثال، قال إن النساء المعاصرات لم يشعرن بتمكينهن من خلال تمثال مصنوع من 35 ألف طوبة من مكعبات الليجو ويزن 15 كيلو والذى تكلف 19 ألف جنيه استرلينى، والتى انتشرت صورته على السوشيال ميديا بعد عرضه فى البرلمان البريطانى.
وقالت كلوى وستلى، معارضة بإحدى التحالفات فى بريطانيا، إنها لا تعتقد أن النساء سيشعرن بالتمكين من خلال تمثال ليجو فى البرلمان أنفق عليه 20 ألف جنيه إسترلينى، يبدو مثل اللعبة.
يذكر أنه فى أوائل القرن العشرين، شكلت النساء فى بريطانيا الحركة النسوية البريطانية، المعروقفة باسم "سافرجت" لانتزاع المرأة حقوقها، والتى كان من أبرزها المطالبة بحق النساء فى التصويت، والتى امتدت بعد ذلك إلى باقى دول أوربا.