فى رحلة النصف مليون دولار.. ميجان ماركل تصل لندن بعد حفل استقبال المولود

أنهت ميجان ماركل، أمس، رحلتها الباهظة التى بلغ قيمتها 500 ألف دولار إلى مدينة نيويورك من خلال الصعود إلى طائرة خاصة فاخرة تنقلها إلى المملكة المتحدة، بعد ساعات فقط من إلقاء أصدقائها المقربين حفل استقبال المولود الجديد، فى جناح مخصص بلغ إيجاره 75 ألف دولار فى الليلة الواحدة. والتقطت عدسات الكاميرا الدوقة فى الشهر السابع، وهى تصعد على متن الطائرة الخاصة مساء أمس، بعد أقل من ساعة من رؤيتها وهى تغادر فندق "Upper East Side" ، الذى احتضن حفل الاستقبال الملىء بالنجوم من الأصدقاء المقربين للدوقة، كان أبرزهم أمل كلونى وسيرينا ويليامز، اللتان استضافتا حفل الاستقبال، إلى جانب المذيعة جايل كينج، مصممتا الأزياء جيسيكا مولرونى، وميشا نونو، والممثلة أبيجيل سبنسر التى كانت تشارك ميجان فى مسلسل Suits قبل أن تعتزل التمثيل، والماكيرة وخبيرة التجميل دانيال مارتن، وفقاً لما ذكره موقع "ديلى ميل". ويعتقد أن وسيلة النقل الفاخرة للغاية التى استقلتها ميجان - وهى طائرة من طراز جولف ستريم G450 - تكلفت ما يصل إلى 125 ألف دولار للرحلة التى تستغرق ست ساعات إلى المملكة المتحدة من نيويورك، كما يُعتقد أن الدوقة وصلت إلى نيويورك فى طائرة ممثالة، مما يعنى أنه تم إنفاق مبلغ ضخم قدره 250 ألف دولار على سفرها ذهابًا وإيابًا، وبذلك يصل إجمالى التكلفة التقديرية للرحلة ما يقرب من نصف مليون دولار. بينما أكد قصر كنسينجتون يوم الاثنين الماضى، أن رحلة ميجان التى استمرت 6 أيام كانت "ممولة بشكل خاص" لأنها كانت رحلة شخصية، وتم نقل ميجان ماركل جواً من مدينة نيويورك فى طائرة خاصة تبلغ قيمتها 43 مليون دولار تحمل تكلفتها جورج وأمل كلونى، كهدية استثنائية بمناسبة حفل الاستقبال، كما كشفت MailOnline بشكل حصرى، وعادت دوقة ساسيكس إلى بريطانيا مع أمل وتوأميها في وقت مبكر من صباح اليوم. واحتوت الطائرة على مكان واسع للعديد من الهدايا التى تم تسليمها إلى فندق ميجان قبل حفل الاستقبال، فى الفترة التى سبقت الحدث الكبير الذى استمر قرابة 5 ساعات، بما في ذلك شجرة مندرين بقيمة 140 دولارًا، وسرير سفر للأطفال بقيمة 379 دولارًا، ودراجة أطفال يعتقد أنها تبلغ قيمتها حوالى 610 دولارات ، ومجموعة من 17 حقيبة سفر بلغ سعر كل منهما 225 دولاراً، تم منحها للدوقة وضيوفها من قبل ماركة شهيرة لحقائب سفر عصرية. ولم يُعرف بعد ما إذا كان ميجان والأمير هارى قد دفعا ثمن الرحلة نفسها، أم إذا كانوا قد اقترضوا الطائرة من قبل أحد اصدقائهم.