أجواء حزينة عاشتها أسرة هندوراسية، بعد مرورهم بتجربة مريرة بسبب وفاة ابنهم "مارتينيز"، البالغ من العمر 18 شهرا فقط، ولكن تفاصيل قصة الوفاة تبدو أقرب إلى الخيال منها إلى الواقع، حيث فتح الطفل عينيه أثناء جنازته.
أنطونيو خيسوس والد الطفل اصطحبه إلى إحدى المستشفيات، السبت الماضى، بعدما أصيب بحمى شديدة وتقيؤ، ولكن عند وصول الأب والأم إلى المستشفى أكد الأطباء لهما أن طفلهما قد غادر الحياة، لتصاب الأسرة بحسرة وألم شديدين، وذلك وفقًا صحيفة الـ "ديلى ميل" .
فى طريقة العودة للمنزل للاستعداد لمراسم الدفن حملته عمته، التى شعرت بحرارة فى جسد ابن أخيها، وأكدت أنه فتح عينيه واستنشق الهواء لآخر مرة، وقالت فيما بعد، أنه كان على قيد الحياة لأنني شعرت بشيء في قلبي"، استبشر الوالدان بهذا الأمر، فهرع مع زوجته إلى مستشفى، ولكن الأطباء أصروا على أن الصبي قد مات.
رفض الوالد الاعتراف بوفاة ابنه، وعاد به إلى المنزل، على أمل أن يعود الطفل إلى الحياة مرة أخرى، بعد اعتقاد العمة أنها رأته يفتح عينيه فى طريق العودة، حيث مكث الطفل 4 أيام في منزله .
واستمر الحال على ما هو عليه، حتى يوم الأربعاء الماضى، حيث توجه رجال الشرطة إلى المنزل وحاولوا حمل الطفل واصطحابه إلى مقبرته، وسط اعتراضات ورفض الأسرة ومجموعة من الجيران، وقد ذهبت الشرطة على إثر بلاغ بوجود رائحة كريهة فى منزل الطفل الميت، فقررت الأسرة الاعتراف بالأمر الواقع ودفن الطفل الخميس الماضى.