حب ولا صحوبية؟ علامات "واضحة" هتجاوبك على سؤالك

لا يمكن للإنسان أن يحيا بمفرده فهو كائن اجتماعي بطبعه، وتعد علاقات الحب من أكثر العلاقات تعقيدا، والتي تكثر فيها الأسئلة خاصة في بدايات العلاقة، فالكثيرات يقعن في الحيرة ويتساءلن هل هذه مجرد علاقة صداقة أم حب، ومن هنا تبدأ سلسلة من التساؤلات غير المنتهية، ولوضع حل حاسم لهذا الأمر، وضح موقع"ويكي هاو" مجموعة من العلامات التي تدل على أن هذه العلاقة هي علاقة حب وليست صداقة. راقبي الطريقة التي يتحدث بها معك لغة جسده يمكنها أن تخبرك الكثير من الأشياء عن حقيقة ما يشعر به، ومن أبرزها نبرة صوته، فقد يبدو من الوهلة الأولى أنه لا يوجد أي أهمية من وراء ذلك، لكن نبرة الصوت تدل بوضوح على مقدار ما يبذله صديقك من جهد في اختيار كلماته وتعبيراته أثناء الحديث معك. انتبهي للمواضيع التي يختار التحدث معك حولها قد تعتبر الموضوعات التي يختارها للمحادثات بينكما، تدل على مشاعره تجاهك، فتكرار مضايقته لك مرة بعد أخرى قد يكون تلميحا لرغبته في أن تتودي إليه من تلقاء نفسك. استمعي بحرص إلى تعليقاته حول الفتيات الأخريات يمكنك ذلك من معرفة ما إذا كان يرغب في الحصول على مشورتك أم أنه في الحقيقة يحاول إثارة غيرتك وضيقك وأنك أنت الفتاة التي تشغل تفكيره وقلبه، يعبر استمراره في الإعجاب مرة بعد أخرى بفتيات أخريات وطلب نصيحتك في كل مرة على أنه مهتم برأيك لأنك فتاة او لشعوره بالثقة نحوك بسبب علاقة الصداقة القوية التي تجمع بينكما. انتبهي إلى أسلوب تعامله معك عن بعد بعض الأولاد الخجولين تكون مشاعرهم أوضح عبر الإنترنت أو من خلال المكالمات الهاتفية، اهتمي بمراقبة وفهم أسلوب تواصله معك عن طريق طريقة صوته عبر الهاتف فهي تعبر عن حقيقة ما يشعر به. لا حظي الأفعال التي يقوم بها مخصوصا من أجلك هل تحدث منه بعض الأفعال التي تزيد عن كونها أفعال صادرة عن صديق جيد، إذا كانت الإجابة نعم، فربما أنه يحاول لفت انتباهك والفوز بقلبك.