تسببت حالة زواج بمدينة اليوسيفية المغربية فى حالة من الجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعى، لأنها جمعت بين أستاذة بأحد المعاهد وعمرها 29 عاما بتلميذ يصغرها بـ 10 أعوام.
وأكدت العديد من التقارير والصحف والمواقع المغربية الواقعة، وأوضحوا أن الزواج تم بالفعل منذ أسبوعين بحضور الأسرتين، حيث أعلنوا عن موافقتهم ومباركتهم هذا الزواج، ووفق الصحف المحلية فإن زملاء التلميذ العريس كانوا يشككون فى العلاقة التى تربطه بأستاذته قبل أن يتم الإعلان عن الزواج في وقت متأخر، إلا أن المواقع والصحف المغربية لم تنشر للزوجين الجديدين أى صور .
وانقسم الناشطون بين مؤيد لهذا الزواج، باعتباره لم يخرج عن الضوابط الشرعية والقانونية للزواج، وبين فريق آخر يعارض هذا الزواج، ويراه خارجا عن المألوف والتقاليد العربية.
واستشهد المؤيدون لهذا الزواج، بواقعة زواج الرئيس الفرنسى ماكرون من زوجته بريجيت، والتى كانت أيضا أستاذته، وأكدت التقارير أيضا أن هذه ليس الواقعة الأولى لزواج معلمة بتلميذ لديها، حيث سبق هذه الواقعة أكثر من واقعة أخرى.