كانت الابنة الكبرى للملك تحتمس الأول فرعون مصر، وهى من أشهر الملكات فى تاريخ البشربة، وحكمت مصر منذ عام 1503 حتى 1482 ق.م، إنها صديقة آمون المفضلة على السيدات الملكة "حنشبسوت" التى شيد باسمها معبد فى مدينة الأقصر المصرية التى يأتى السياح من كل بقاع الأرض لمشاهدة الأثار التى تملكها، باعتبارها تحوى ما يقرب من ثلث الآثار الموجودة بالعالم، والتى التقطت منها صورة اليوم.
ارتدت فستانها الرقيق، واختارت معه الجاكيت الجينز مع نظارتها الشمسية التى تقيها أشعة الشمس، وذهبت إلى المعبد للاستمتاع بالآثار الموجودة فيه، ووقف إلى جانبها ذلك الرجل المصرى الذى ترتكت أشعة الشمس بصمتها على بشرته فتحول لونها إلى "السمار" الذى يتميز به أبناء الصعيد، ووقفا أمام بعض التماثيل الفرعونية مقلدان حركة يديهما التى عقداها على الصدر لالتقاط تلك الصورة التى سجلتها لهما عدسة كاميرا انفراد، والتى ستظل ذكرى حلوة فى ذاكرتيهما، خاصة تلك السائحة التى تركت موطنها الأصلى وقررت المجىء لأرض الكنانة من أجل الاستمتاع بجوها ومعالمها السياحية المميزة.
