تحتفل الأمم المتحدة اليوم، باليوم العالملى للأحياء البرية، الذى يهدف إلى إبراز أهمية حماية الطبيعية بالنسبة للإنسان وزيادة وعيه فى هذا الخصوص، وفيما يلى نعرض 5 معلومات عن سبب احتفال العالم بهذا اليوم.
1- تسعى الأمم المتحدة إلى الحفاظ على الحيوانات والنباتات التي تعيش في البرية، فهي تساهم في الجوانب البيئية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والترفيهية والجمالية لرفاهية الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.
2- اليوم العالمي للأحياء البرية هو فرصة للاحتفاء بالتنوع والجمال في الحيوانات والنباتات وزيادة الوعي بالمزايا التي تعود على الناس من الحفاظ على ذلك الغنى والتنوع.
3- يهدف هذا اليوم إلى تضافر الجهود لمكافحة الجريمة ضد الأحياء البرية، والحد من تسبب الإنسان في تقليل أعداد الأنواع، وتلك مسألة لها آثار الاقتصادية والبيئة والاجتماعية كبيرة.
4- وتحتوي المحيطات على ما يقرب من 200 ألف نوع من الأحياء المائية التي حُدّدت، إلا أن الأعداد الفعلية لها ربما تصل إلى الملايين، ويعتمد أكثر من ثلاثة مليارات إنسان في معايشهم على التنوع البيولوجي البحري والساحلي.
5- بدأ العالم الاحتفال بهذا اليوم بداية من شهر ديسمبر 2013، حيث أقرّت الدورة الثامنة والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان الثالث من مارس اليوم العالمي للحياة البرية، وذلك لإذكاء الوعي بأهمية الحيوانات والنباتات البرية.